أثارت زيارة وزير خارحية ايران حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان الكثير من التساؤلات عما تحمله هذه الزيارة في طياتها، لا سيما وانها الاولى لمسؤول ايراني رفيع المستوى الى بيروت بعد توقيع اتفاق بكين بين ايران والسعودية، وجاء اللقاء الذي جمع عبد اللهيان بعدد من القوى السياسية اللبنانية ليكشف عن فحوى الزيارة الايرانية، حيث حملت في الجزء الاقتصادي منها تجديدا للعرض الايراني لتقديم الكهرباء للبنان، وفي السياسة دعما للتوافق الداخلي اللبناني حول ملف رئاسة الجمهورية.
بالمقابل يرى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان في حديث لوكالة انباء اسيا ان "زيارة الوزير عبد اللهيان الى لبنان ايجابية بظل تطورات المنطقة، لا سيما الاتفاق السعودي - الايراني وانعكاسه على لبنان من اجل الخروج من الازمة".
وجدّد قبلان التأكيد ان "دعم حركة أمل وحزب الله لترشيح سليمان فرنجية مستمر، لانه لا يوجد شخص لديه نفس المواصفات والمؤهلات للرئاسة التي يملكها رئيس تيار المردة، وبالتالي حظوظه لا تزال الأعلى منذ ان تبنينا ترشيحه".
ويختم نائب التنمية والتحرير مشيرا الى أن "العقبات في السياسة ليست دائمة، ونأمل ان يؤدي الحوار للوصول الى خواتيم سعيدة على هذا المستوى".