زيارة عبد اللهيان اللبنانية.. بين الكهرباء والرئاسة

يوسف الصايغ

2023.04.28 - 06:53
Facebook Share
طباعة

 أثارت زيارة وزير خارحية ايران حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان الكثير من التساؤلات عما تحمله هذه الزيارة في طياتها، لا سيما وانها الاولى لمسؤول ايراني رفيع المستوى الى بيروت بعد توقيع اتفاق بكين بين ايران والسعودية، وجاء اللقاء الذي جمع عبد اللهيان بعدد من القوى السياسية اللبنانية ليكشف عن فحوى الزيارة الايرانية، حيث حملت في الجزء الاقتصادي منها تجديدا للعرض الايراني لتقديم الكهرباء للبنان، وفي السياسة دعما للتوافق الداخلي اللبناني حول ملف رئاسة الجمهورية.

في هذا السياق أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله الذي مثّل كتلته في اللقاء مع عبد اللهيان في تصريح لوكالة انباء آسيا الى انه "طرح عددا من الهواجس، لكنه لم يتلق إجابات واضحة عليها، ويلفت الى ان الجانب الايراني أكد وقوفه الى جانب لبنان في بعض المشاريع بحال تمكن لبنان من تخطي مسألة العقوبات لا سيما بملف الكهرباء، كذلك أعلن أن ايران تدعم أي توافق لبناني داخلي ولا مشكلة لديهم، كذلك يعتبر أن الاتفاق الايراني - السعودي سينعكس إيجاباً على لبنان، إضافة الى مسألة حدود لبنان، وان لا يبقى ساحة صراعات وان يتم ترسيم الحدود، وأضاف: "كما طرحت موضوع الاستراتيجية الدفاعية كذلك مسألة العلاقة المميزة مع دول الخليج، والتي تشكل الرئة الاقتصادية التي يتنفس لبنان عبرها، الى جانب إتفاق الطائف وتطويره وتوافق اللبنانيين، كما طلبنا مساعدتهم مع النظام في سوريا من أجل حل مسألة النازحين السوريين".

بالمقابل يرى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان في حديث لوكالة انباء اسيا ان "زيارة الوزير عبد اللهيان الى لبنان ايجابية بظل تطورات المنطقة، لا سيما الاتفاق السعودي - الايراني وانعكاسه على لبنان من اجل الخروج من الازمة".

وجدّد قبلان التأكيد ان "دعم حركة أمل وحزب الله لترشيح سليمان فرنجية مستمر، لانه لا يوجد شخص لديه نفس المواصفات والمؤهلات للرئاسة التي يملكها رئيس تيار المردة، وبالتالي حظوظه لا تزال الأعلى منذ ان تبنينا ترشيحه".

ويختم نائب التنمية والتحرير مشيرا الى أن "العقبات في السياسة ليست دائمة، ونأمل ان يؤدي الحوار للوصول الى خواتيم سعيدة على هذا المستوى".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 8