"فلق1" يفتتح سباق التسلح
لأول مرة "فلق 1” يدخل الحرب رسميًا
صاروخ فلق -1هو نظام صاروخي إيراني الصنع. تم تطويره في التسعينيات من قبل مجموعة شهيد باقري الصناعية ، وهي جزء من منظمة الصناعات الفضائية الجوية .
يشبه صاروخ سطح - سطح غير موجه 240 ملم إلى حد بعيد الصاروخ المستخدم مع الصاروخ الروسي 240 ملم (12) -round) نظام BM-24 . يبلغ قطر فلق 1 تجويف يبلغ 240 ملم ، ويبلغ وزنه 111 كجم ، ويبلغ وزن الرأس الحربي 50 كجم. يبلغ أقصى مدى للصواريخ المستقرة ذات الدوران 240 مم 10000 متر ومجهزة بصمامات مثبتة في الأنف. الوقود المستخدم هو من النوع الصلب ذو القاعدة المزدوجة. يتم تثبيت الصاروخ على مركبة جيب خفيفة 4 × 4 عابرة للضواحي بها ستة صواريخ عيار 240 مم في وضع جاهز للإطلاق في قاذفة من نوع الإطار في الخلف.
يبلغ الحد الأقصى لمدى الفلق 1 10 كم. يزن 111 كجم ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كجم. وخلفها ، فلق 2 ، هو صاروخ قطره 333 ملم. يزن 255 كجم برأس حربي 120 كجم يحمل 60 كجم من المتفجر.
عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الجمعة قامت المقا ومة الاسلامية باستهداف ثكنة "معاليه غولان" بصواريخ "فلق 1" والتي دخلت الحرب رسميا للمرة الأولى وحقّقوا فيها إصابات مباشرة. كما جاء في بيان الم قا ومة الاسلامية.
فهل وصلت رسالة الم قا ومة الى العدو بعد حديثه عن اقتراب وصول شحنة أسلحة أميركية تضم عشرات المقاتلات ومروحيات الأباتشي؟
.jpg)
قالت القناة 12 "الإسرائيلية" اليوم الخميس الفائت إن شحنة أسلحة أميركية تضم عشرات المقاتلات من نوع إف-35 وإف-15 ومروحيات أباتشي ستصل الكيان الاسرائيلي.
وأضافت القناة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الشحنة ستصل خلال الأيام المقبلة.
وتابعت أن هذه الأسلحة تأتي في إطار ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.
كما قالت القناة "الإسرائيلية" إن الكيان الاسرائيلي سعى إلى أن تكون الصفقة وفق ما تتطلبه احتياجاته العسكرية، في وقت تواصل فيه حملته العسكرية على قطاع غزة للشهر الرابع وتلوح بعملية واسعة ضد حزب ال له في لبنان.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنها لم تطلع على تقارير إعلامية "إسرائيلية" بشأن وصول شحنة مساعدات عسكرية أميركية جديدة للكيان الاسرائيلي.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة للكيان الاسرائيلي منذ بدء عدوانه على غزة.
وحسب دراسة صدرت هذا العام عن مركز خدمة أبحاث الكونغرس، فإن الولايات قدمت لجيش العدو الاسرائيلي مساعدات منذ 1948 حتى مطلع 2023 بقيمة 158.66 مليار دولار دون احتساب معدل التضخم، وفي حال احتساب معدل التضخم فإنها تصل إلى 260 مليار دولار.
إن حزمة المساعدات الأميركية الجديدة بمقدار 14.3 مليار دولار تمثل استمرارا لسياسات واشنطن الساعية لدعم إجرام العدو واعتداءاته وحروبه في المنطقة، وذلك رغم أن تل أبيب" لم تخُض خلال النصف الأخير من القرن الحالي صراعات وحروب ضد جيوش نظامية، واقتصرت حروبها على جماعات وتنظيمات.
وعلى خلاف المتوقع، لم تُمكن تلك المساعدات الضخمة جيش العدو من صد الهجوم الذي شنته كتائب القسام صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على منطقة غلاف غزة بأسلحة شبه بدائية تقتصر على بنادق آلية وقاذفات محمولة على الكتف وصواريخ مصنعة محليا، دون امتلاك دبابات أو طائرات أو مدفعية ثقيلة.
