هل يقف الموساد خلف الانقلاب في الأردن أو هو اجتهاد شخصي من جاسوس؟

إعداد - ليلى عباس

2021.04.05 - 06:25
Facebook Share
طباعة

كشفت مصادر أردنية عن علاقة الأمير حمزة بن الحسين ورجل الإعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك فيما خص الأحداث الأمنية الأخيرة، مشيرة إلى وجود صلة بين الأمير والموساد ما أدى إلى اعتقاله.


وقد أكدت الحكومة الأردنية الصلة بين رجل الإعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك بالموساد، وبمحاولة الأمير حمزة الانقلاب على أخيه الملك عبد الله الثاني "بالتآمر مع جهات خارجية"، المقصود بها "إسرائيل".


كما ذكر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجيّة، أيمن الصفدي، أن جهات خارجية أجنبيّة (لم يسمّها) تواصلت مع زوجة الأمير حمزة بعد إبلاغه من قبل رئيس أركان الجيش بالتوقّف "عن تحركات ونشاطات توظّف لاستهداف أمن البلاد"، وأن الأمير حمزة تواصل مع جهات خارجيّة "لزعزعة استقرار البلاد" بالتنسيق مع رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله.

وأضاف الصفدي أن الحديث ليس فقط عن نوايا وخطط فقط، إنما عن تحديد مواعيد للتحرّك، وأن الأمير حمزة، بعدما التقى به رئيس أركان الجيش، أمس، السبت، تواصل مع عوض الله في الساعة 14:22.

وذكر الصفدي أنّ الأمير حمزة رفض الاستجابة للطلب، وتعامل معه بسلبية، معتبراً أن هناك من حاول إضعاف دور الأردن في محيطه الإقليمي، وتابع أن الملك عبد الله وُضع في صورة التطورات، وأنه طلب التعامل مع الأمير حمزة ضمن الأسرة الهاشمية، وأنه تمت السيطرة بالكامل على تحركات الأمير حمزة ووأدها

.

موقع "عمون" الأردني كان قد وصف "رجل الأعمال روي شابوشنيك"  بانه "ضابط في الموساد الإسرائيلي" وأشار إلى أنه قد تقدم بعرض لعائلة الأمير حمزة فيما اعتبرته الحكومة "زعزعة لأمن واستقرار البلاد".


في حين أن الإسرائيلي شابوشنيك ذكر في بيان نشره مساء الأحد، أنه قد اقترح مساعدة الأمير حمزة ليلة الاعتقال عبر إرسال طائرة خاصة لنقله وعائلته إلى أوروبا وذلك كجزء من الصداقة التي تربطهما، نافياً أي علاقة له بجهاز المخابرات الإسرائيلي.


وشابوشنيك (41 عاما) يعرف عن نفسه بأنه كان أحد الناشطين السياسيين في حزب كاديما الوسطي في إسرائيل قبل 15 عاما، كما عمل سابقاً مستشاراً لشؤون النقب والجليل في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، إيهود أولمرت.

 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6