تسعى كوريا الجنوبية منذ سنوات إلى اقتحام سوق المنتوجات الحلال، وفقا للشروط الدينية الإسلامية، غير أن المناهضة العلنية لجزء هام من رأيها العام للإسلام تكبح هذه الطموحات.
بالنسبة لوسط الأعمال في كوريا الجنوبية، تشكل أسواق الحلال عبر العالم منجما حقيقيا للأرباح، لأن السوق الإسلامية هي سوق لـ 1,8 مليار مسلم عبر العالم يتعدى إنتاجها المحلي ما قيمته 8000 تريليون دولار.
وتقول وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية للأنباء إنها "سوق هائلة يجب ألا تفوتها الصادرات الكورية"، وتؤكد أن "المكاسب الاقتصادية التي يمكن أن تحققها كوريا" كبيرة "إذا فهمت الإسلام بشكل أفضل"، لأن الحجم الاقتصادي لدول منظمة التعاون الإسلامي لوحدها، على سبيل المثال، يأتي في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين.