رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى عدم التراخي لتجنب الإغلاق العام

2020.08.03 - 06:10
Facebook Share
طباعة

 دعا رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم، مواطنيه ودوائر الدولة إلى "عدم التراخي" بإزاء موجة ثانية من وباء كوفيد-19، من اجل تجنب فرض "الاغلاق العام من جديد".

وأدلى جان كاستكس بتصريحه من مدينة ليل شمال فرنسا بحيث أصبح وضع الكمامة إلزاميا في بعض "الأماكن العامة المفتوحة"، كما هي الحال في أي مكان آخر في البلاد. وأشار إلى أن "الفيروس ليس في إجازة، ونحن كذلك".

وأوضح: "يجب أن نحمي أنفسنا من هذا الفيروس، من دون تعليق الحياة الاقتصادية والاجتماعية، أي تجنب احتمال إعادة الإغلاق العام".

وأكد كاستكس، الذي لم يجب عن أي أسئلة، أنه في بعض المناطق الفرنسية، "نشهد زيادة في معطيات الوباء التي من شأنها أن تقودنا إلى أن نكون أكثر يقظة من أي وقت مضى، وهذه هي الحال".

ورحب بإجراء 14 ألف اختبار كشف في مدينة ليل، التي تواجه عودة لظهور إصابات بوباء كوفيد-19.

ونبه إلى "ضرورة المتابعة، نذهب إلى الأماكن التي من المحتمل أن تظهر فيها الحالات".

وأضاف: "أناشد كل فرنسي أن يبقى متيقظا للغاية لأن مكافحة الفيروس تعتمد بالطبع على الدولة والمجتمعات المحلية والمؤسسات، ولكن أيضا على كل واحد منا".

تطور خطاب السلطات الفرنسية مدى الأسابيع، مرورا من كمامة "عديمة الفائدة لأي شخص في الشارع" لينتهي بالتزام وضعها في جميع الأماكن العامة المغلقة، منذ 20 تموز، والآن في بعض المناطق العامة.

وتعزو السلطات ضرورة وضع الكمامة في الهواء الطلق إلى الأدلة التي تتراكم لتؤكد أن فيروس كورونا المستجد ينتقل عبر قطرات دقيقة معلقة في الهواء عبر زفير المرضى، وليس فقط من طريق الرذاذ.

ويفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة في 69 بلدة من مقاطعة مايين، بحيث تؤكد المؤشرات "انتقال الفيروس بشكل نشط".

فرضت المدن الفرنسية مثل بياريتز وبايون وسان مالو ولوتوكيه وأورليان ونيس وضع الكمامة في الخارج.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 30265 شخصا في فرنسا منذ بداية الوباء

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 3