كيف ساهمت منظمة مراقبة الأمم المتحدة ومركز الشرق الأدنى لبحوث السياسات في تفاقم أزمة الفلسطينيين؟

2024.03.07 - 10:28
Facebook Share
طباعة

منظمة "مراقبة الأمم المتحدة "، هي مؤسّسة مقرها العاصمة السويسرية، أنشئت في العام 1993 وهي معتمدة، للأسف، كمؤسسة غير حكومية بمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC.

عملت هذه المنظمة لسنوات طويلة تحت مظلة، "المؤتمر اليهودي العالمي" ولاحقًا عبر "اللجنة اليهودية الأميركية"، وهذا ينبئك بالكثير!.

المدير التنفيذي لمراقبة الأمم المتحدة UN Watch هذه، هو هليل نوير -وهو صاحب طاقة سلبية كبيرة، وهوسه الأول والرئيس هو مهاجمة الأونروا والقضاء عليها.
يتمتع بدهاء وطاقة كبيرَين، ويشرف كذلك على تحالف دولي (كما يسميه) تحت مسمى: "قمة جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان" والذي يضم نحو 25 مؤسسة غير حكومية. وهنا تكمن قوته وتأثيره وقدرته على التشبيك الفعال.

المؤسّسة الثانية، وغير المعروفة لكثيرين، مقرها القدس، وتعمل تحت مسمى: "مركز الشرق الأدنى لأبحاث السياسات Near East Center for Policy Research والتي أنشئت في العام 1983، ويشرف عليها شخص أمريكي يدعى ديفيد بدين.

فكيف لعبت هاتان المؤسستان الدور في الهجمة على الأونروا وحق العودة؟؟

هذا المركز وهذا الشخص يكادان يوظفان جلّ جهدهما و"أبحاثهما" لتشويه سمعة الأونروا وشيطنتها، وتثبيت خطورة حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإقناع صنّاع القرار – خصوصًا- بأن على الأونروا أن تُحل؛ لأنها تحضّ على الكراهية والعنف والاتكالية وإطالة أمد القضية كما يدّعون، وأنها شريكة "بالإرهاب"، وأن مناهجها التعليمية وطواقمها ومعلميها تهدف لتدمير الكيان. وللأسف الشديد، عمل مع المركز عبر السنوات حفنة قليلة من الفلسطينيين لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1