”د ا ع ش” يحاول خطف ابن متعهد نفط بعد رفضه دفع ”الزكاة”
اعداد سامر الخطيب
داهم مسلحان من خلايا “تنظيم د ا ع ش” منزل شخص يعمل كمتعهد نفط وصاحب حراقات بهدف خطف ابنه بعد رفض الأخير دفع ” الزكاة” لهم ، حيث رفض طلب الخلايا أكثر من مرة عند مراسلته على تطبيق “الواتس آب” من أرقام “أجنبية”، وعلى إثر مقاومة الأم تم إطلاق الرصاص المباشر على قدمها بواسطة بندقية كلاشنكوف، ومن ثم فروا إلى جهة مجهولة، وذلك في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي، وسط معلومات عن وصول رتل عسكري تابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” لموقع الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت ازداد فيه نشاط خلايا “التنظيم” ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” بطرق وأساليب مختلفة ، منها مراسلة أشخاص من أرقام ” أجنبية” وتهديدهم بالقتل والمحاسبة في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
في السياق قال تنظيم “د ا ع ش” الارهابي إن عناصره نفذوا 105 عمليات وهجمات في مناطق انتشاره حول العالم، منها 34 عملية في سوريا خلال أسبوع واحد، أسفرت عن مقتل وجرح 70 شخصًا.
وجاء في العدد الأسبوعي لمجلة “النبأ” التابعة للتنظيم الارهابي، الجمعة 12 من كانون الثاني، أن التنظيم نفذ 34 استهدافًا، 22 منها في محافظة دير الزور وحدها، وأربع عمليات في حلب، وثلاث في حمص، وثلاث في الحسكة، وعمليتين في الرقة.
وأسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح 70 شخصًا معظمهم من الجيش السوري إثر عمليات طالتهم بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
ومنذ مطلع العام الحالي، تضاعفت عمليات التنظيم في سوريا، إذ بلغت خلال الأسبوع الأول من 2024، 32 عملية، وشملت مناطق لم تطالها يد التنظيم منذ أكثر من عام.
وتيرة عمليات التنظيم في البادية السورية لم ترتفع كما هي اليوم، منذ أكثر من عام، إذ اعتمد التنظيم على استراتيجية الاستهداف بعبوات ناسفة، والكمائن الخاطفة باستهداف أرتال عسكرية للجيش السوري في المنطقة خلال العام الماضي، لكن هذه العمليات كانت تجري في أوقات زمنية متفرقة ومتباعدة.
ورغم الحملات الأمنية المتكررة، لم يحدث أي فرق على أرض الواقع، حتى مع الغطاء الجوي الروسي الذي تؤمنه موسكو لهذه العمليات.
