مع بداية العام.. "د ا ع ش" يكثف هجماته شرق الفرات
شهد مطلع العام الجديد عودة نشاط تنظيم “د ا ع ش” الارهابي بشكل ملحوظ، في إطار تكثيف خلايا “التنظيم” لعملياته، لإثبات قدرته ووجوده في المنطقة، وبرز ذلك في ضرب أهداف ومواقع عسكرية وشن هجمات مباغته ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في خطوة تؤكد بأن “التنظيم” لا يزال موجود بقوة.
حيث شن “التنظيم” 4 هجمات في شرق الفرات والتي تركزت بشكل أساسي على أرياف دير الزور الشرقي والغربي والحسكة، أسفرت عن وقوع قتلى عسكريين بين الطرفين وتوزعت على النحو التالي:
3 هجمات في دير الزور أسفرت عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وإصابة آخرين بجراح
1 في الحسكة أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم “د ا ع ش“
ففي 1 كانون الثاني، هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “د ا ع ش”، بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية قرب سوق الهال في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي تزامن الهجوم بوصول تعزيزات عسكرية “لقسد” لموقع الهجوم.
وبنفس التاريخ نفذ مسلحون من خلايا تنظيم “د ا ع ش” هجوما بالأسلحة الرشاشة على نقطة عسكرية لـ”قسد” بالقرب من مدرسة في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي.
وفي 2 كانون الثاني، قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي ” الأسايش” وأصيب آخرين بجروح، نتيجة استهداف سيارة تقلهم من قبل خلايا التنظيم كانوا يستقلون دراجات نارية في بلدة محيميدة غربي دير الزور.
وفي 3 كانون الثاني، قتل عنصران من خلايا تنظيم “د ا ع ش” إثر هجوم نفذه أفراد من الأخيرة على موقع عسكري لـ “قسد” ، في قرية الثلجة التابعة لبلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
يذكر أن خلايا تنظيم د ا ع ش قامت خلال العام 2023، بتنفيذ أكثر من 165 عملية في مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” ضمن كل من دير الزور والحسكة وحلب والرقة، تمت تلك العمليات عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات. و بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 120 قتيلا، هم: 26 مدنيين و89 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية، و4 عناصر من “التنظيم”.
