بعد 10 سنوات من القطيعة مصر وتركيا تتبادلان السفراء

2023.07.04 - 05:01
Facebook Share
طباعة

 بعد 10 سنوات من القطيعة السياسية، أكدت وزارة الخارجية في كل من البلدين مصر وتركيا في بيانين منفصلين، "رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء". يأتي ذلك تنفيذا لقرار متخذ من الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان.

وأشارت وزارة الخارجية في كل من البلدين الى أن ذلك يهدف "الى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد" استنادا الى "عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي".

وتأتي خطوة تبادل السفراء بعد قطيعة سياسية دامت لعشر سنوات، وذلك بعد إطاحة الجيش المصري عام 2013 بالرئيس محمد مرسي الذي انتمى الى جماعة الإخوان المسلمين وكان حليفا لإردوغان وحزبه العدالة والتنمية، الذي رفض أحداث يونيو واعتبرته القيادة السياسية حينها تدخلًا في الشأن المصري الداخلي.

وخلال الأشهر الماضية استعاد الرئيسان التواصل، اذ تصافحا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر التي استأنفت مصر أيضا علاقتها معها بعد اتهامها بدعم جماعة الإخوان المسلمين.

وعلى رغم التوتر السياسي، لم تتوقف المبادلات التجارية بين مصر وتركيا، بل زادت من 4,4 مليار دولار في العام 2007 إلى 11,1 مليار دولار في 2020، بحسب مركز كارنيغي للأبحاث. وفي 2022، تصدّرت تركيا لائحة الدول المستوردة للمنتجات المصرية بقيمة أربعة مليارات دولار.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3