أعلن حاكم ولاية جورجيا الأميركية بريان كيمب حالة الطوارئ، ردا على الاحتجاجات العنيفة في وسط مدينة أتلانتا منذ أسبوع، بعد مقتل أحد الناشطين البيئيين برصاص شرطي.
وكان سكان مدينة أتلاتنا في الولاية تداعوا إلى التظاهر احتجاجا على إقامة مركز تدريبي في المدينة. وفي 18 كانون الثاني، قتل متظاهر من قبل سلطات إنفاذ القانون، قالت السلطات إنه أطلق النار وأصاب جنديا، فرد عناصرها بإطلاق النار عليه.
وعلى الإثر اندلعت أعمال شغب في المدينة، تخللها إلقاء الحجارة وإشعال الألعاب النارية أمام ناطحة سحاب تضم مؤسسة شرطة أتلانتا، مما أدى إلى تحطيم النوافذ الزجاجية، وإحراق سيارة تابعة للشرطة.