أكد الرئيس المكسيكي، أندريس أوبرادور، أن "بلاده لم تستأنف علاقاتها مع إسبانيا".
وأوضحت الخارجية المكسيكية، أن "هذا التناقض في المواقف يرجع إلى اعتراض أوبرادور، في شهر شباط الماضي على عمل الشركات الإسبانية في المكسيك، واتهامه لها بالاستغلال، والتوزيع غير العادل للفرص التي يوفرها القطاع الخاص، بهدف توقيع عقود ملتوية لبناء محطات طاقة في المكسيك، وكذلك رفض مدريد الاعتذار عن وحشية الهجوم الإسباني للمكسيك عام 1521، وما نتج عنه من خراب ودمار".
والرد "المتغطرس" للملك الإسباني، فيليب السادس، على رسالة الرئيس المكسيكي، بأن على الشعب المكسيكي أن يشكر الإسبان على استعمارهم.
ومن جانبها فندت وزارة الخارجية الإسبانية، تصريحات الرئيس المكسيكي، حول رد الملك فيليب السادس، وأكدت أن موقف أوبرادور غير واضح ومتناقض، في ظل نجاح المفاوضات الثنائية، التي كان لها الكثير من النتائج الإيجابية.
وجاء ذلك، بعد يوم واحد من لقاء وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وإعلانه استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.