جونسون يعين خلفا لوزيري الصحة والمالية

2022.07.06 - 09:40
Facebook Share
طباعة

عين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مدير مكتبه ستيف باركلي وزيرا للصحة بعد استقالة ساجد جاويد في وقت سابق الثلاثاء.

كما عيّن مساء الثلاثاء وزير التعليم ناظم الزهاوي المتحدّر من أصول عراقية، وزيراً جديداً للمالية بعد استقالة ريشي سوناك من المنصب.

وأعلنت رئاسة الحكومة أنّ الملكة أليزابيث الثانية وافقت على تعيين الزهاوي في هذا المنصب. والزهاوي وُلد في العراق لعائلة كردية هاجرت إلى بريطانيا حين كان طفلاً وأصبح لاحقاً صاحب مهنة تجارية مربحة.

وكان وزيرا المالية والصحة البريطانيان، قدّما الثلاثاء، استقالتيهما من الحكومة احتجاجاً على سلسلة الفضائح التي تلاحق بوريس جونسون.

وقد أعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، استقالته اليوم احتجاجاً على قيادة جونسون لحزب المحافظين.
وأضاف جاويد في رسالة استقالته لجونسون: "من الواضح أن الأمور لن تتغير تحت قيادتك".

بدوره، قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك المستقيل، إن "الشعب يتوقع من حكومته أن تدار بكفاءة وجدية".

وأضاف سوناك موجهاً كلامه لجونسون: "من الواضح أن لدينا وجهات نظر اقتصادية مختلفة بشكل جذري". وتابع: "المعايير التي أناضل من أجلها تستحق الاستقالة".
واستبعدت وسائل إعلام بريطانية استقالة دومينيك راب نائب رئيس الوزراء من منصبه. كما أكدت أن الاستقالات من حكومة جونسون ليست منسقة.

وقد تكون خطوة جاويد وسوناك ضربة قاضية لرئيس الوزراء الذي حاول الاعتذار عن أحدث فضيحة تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد أحد وزرائه.

وقد اعتذر جونسون عما قال إنه "خطأ" بعدم إدراكه أن كريس بينشر لم يكن مناسبا لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده من سوء السلوك الجنسي. وقال جونسون للصحافيين: "بعد فوات الأوان، كان من الخطأ فعل ذلك (تكليفه). أعتذر لكل من تضرر بشدة من ذلك".

وقد تؤدي استقالة الوزيرين إلى نهاية قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد أشهر من الفضائح، وأشهرها "بارتي غيت" التي حضر خلالها رئيس الوزراء حفلات بينما كانت البلاد خاصعة لحجر صحي صارم بسبب كورونا.
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية البريطانية اليزابيث تروس عن تأييدها الكامل لبوريس جونسون.

في المقابل، اعتبر زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر أن حكومة بوريس جونسون تنهار، مضيفاً أن "حزب المحافظين فاسد.. وتغيير جونسون لن يغير شيئا".

هذا وهوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2020 أمام الدولار اليوم، موسعاً خسائره بعد أن دفعت استقالة وزير المالية البريطاني جونسون إلى أزمة.

وهوى الإسترليني إلى 1.189 دولار، قبل أن يقلص خسائره إلى 1.4% عند 1.193 دولار بحلول الساعة 17:50 بتوقيت غرينتش. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10