كوستاريكا تستنفر والسبب هجوم سيبراني مستمر

2022.05.13 - 01:55
Facebook Share
طباعة

أعلنت كوستاريكا حالة الطوارئ، التي يفترض إعلانها عادة للتعامل مع الكوارث الطبيعية أو جائحة كوفيد، وذلك بهدف إطلاق يد الحكومة في مواجهة الهجمات ببرمجيات الفدية المستمرة منذ شهر.

وأعلن الرئيس رودريغو تشافيز، الذي أدى اليمين يوم الأحد، حالة الطوارئ ضمن أولى قرارته، لكنه لم يذكر أسماء أعضاء لجنة الطوارئ الوطنية.

ويشير الإعلان إلى الهجوم الذي واجهته كوستاريكا على أيدي "مجرمي الإنترنت والإرهاب الإلكتروني".

وبدأ الهجوم في نيسان عندما أبلغت وزارة المالية عن تضرر عدد من أنظمتها بما في ذلك تحصيل عائدات الضرائب والجمارك.

كذلك، استهدفت الهجمات أيضاً نظام الموارد البشرية بجهاز الضمان الاجتماعي ووزارة العمل.

ولم تبلغ الحكومة الكوستاريكية عن توسع الهجوم، لكن بعض الأنظمة، خاصة وزارة المالية، لا تزال لا تعمل بشكل طبيعي. كما لم تقدم الحكومة تقديرا للخسائر التي نجمت عن الهجوم.

وقال بيان وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي إن مجموعة "كونتي" مسؤولة عن المئات من هجمات برامج الفدية خلال العامين الماضيين"، مضيفاً: "لتقديرات مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت هناك أكثر من 1000 ضحية لهجمات برامج الفدية التي نفذتها جماعة كونتي، من كانون الثاني 2022، تجاوزت مجموعها 150 مليون دولار، مما يجعل فيروس كونتي هو الأكثر تكلفة من بين برامج الفدية التي تم توثيقها على الإطلاق".

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 1