أعلن تنظيم داعــ ــش الإرهــ ـابي، عبر حسابه على تليغرام، مسؤوليته عن الهجوم الدموي، الذي أودى بحياة ضابط و10 جنود بشبه جزيرة سيناء المصرية.
ووفقا للمتحدث العسكري، فقد قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس، مشيرا إلى أنه "تم الاشتباك والتصدي للهجوم من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد".
والهجوم الذي وقع السبت هو واحد من أعنف الهجمات في الأعوام الأخيرة بشمال سيناء، حيث تشن قوات الأمن المصرية حملة على مسلحين لهم صلة بالتنظيم المتطرف.
وفي أعقاب الحادث الإرهـ ـابي، وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.