أعلنت شركة إنتل الأمريكية لصناعة الرقائق، تعليق عملياتها التجارية في روسيا، لتنضم إلى عدد كبير من الشركات التي خرجت من ذلك البلد في أعقاب غزوه لأوكرانيا.
وأضافت “إنتل تنضم إلى المجتمع الدولي في التنديد بالحرب الروسية على أوكرانيا والدعوة إلى عودة السلام سريعا”.
وكانت الشركة علقت الشهر الماضي الشحنات للعملاء في روسيا وروسيا البيضاء.
وعلقت إنترناشونال بيزنس ماشينز كروب أيضا شحناتها مع حث أوكرانيا شركات الحوسبة السحابية والبرمجيات الأمريكية على وقف تعاملاتها مع روسيا.
العلامات التجارية.. انسحاب جماعي
يمكن اعتبار 8 مارس/آذار 2021 يوم الهجرة العالمي لشركات الماركات العالمية، ففي هذا اليوم أعلنت عشرات العلامات التجارية الكبرى انسحابها من السوق الروسي، البداية كانت مع سلسلة “ماكدونالدز” الأمريكية التي قررت إغلاق كل فروعها في روسيا البالغ عددها 850 مطعمًا في جميع أنحاء البلاد، وبحسب المدير العام للشركة كريس كيمبينسكي، فإن هذا القرار يرجع إلى أنه “لا يسعنا أن نتجاهل المعاناة البشرية غير المجدية الحاصلة في أوكرانيا”، متعهدًا بدفع رواتب موظفي الشركة البالغ عددهم نحو 62 ألفًا في روسيا.
وتحتل خوادم من (آي.بي.إم) وديل تكنولوجيز وهيوليت باكارد إنتربرايز موقع الصدارة في السوق الروسي، حيث تعتمد الشركات والوكالات الحكومية على تكنولوجيا طورها الغرب أساسا لأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تملكها أو تشغلها.
ومن “ماكدونالدز” إلى “كوكاكولا” التي أعلنت في اليوم ذاته تعليق نشاطها في روسيا دون الإفصاح عن تفاصيل، مؤكدة أنها ستراقب الوضع داخل أوكرانيا وتعيد تقييمه بين الحين والآخر، الموقف ذاته اتخذته شركة “ستاربكس” التي أوقفت نشاطها التجاري بالكامل وعلقت مؤقتًا 100 مقهى داخل الأراضي الروسية.