يرى خبراء ان هناك أكاديمية لتدريس الفكر الداعشي في مخيم الهول، الذي يضم ما يقارب 65 ألف شخص، وبسبب غياب الخدمات الإنسانية، أدى ذلك إلى زرع الكراهية في قلوبهم، فهناك تسعة آلاف امرأة، من بينهن أميرات داعشيات، يقمن بتدريس الفكر الداعشي.
واكد الخبراء ان هناك جهات مخابراتية تحاول استغلال ساكني المخيم، فهو بمثابة قنبلة تم زرعها على الحدود العراقية السورية، قد تؤثر على جميع دول العالم، وهذا المخيم يمثل الخدمات الإدارية الخلفية لعناصر داعش.
ويوجد في هذا المخيم أكثر من 30 ألف عنصر من العراقيين، وبحدود 24 ألف فرد من السوريين، وبحدود 9500 بين امرأة وشاب من الأجانب، وكان هذا المخيم في البدء لنساء وأطفال الدواعش، وبمرور الزمن تحول هؤلاء الأطفال إلى صبية وشباب، وباتت هذه المنطقة تشكل ملاذا آمنا لهم.