"كارثة" تهدد الثروة الحيوانية في سورية

2021.02.08 - 10:25
Facebook Share
طباعة

 كشف رئيس جمعية اللحامين السوريين أدمون قطيش، أن المطلوب لمواجهة الكارثة التي تهدد الثروة الحيوانية حالياً العمل على منع تهريب الأغنام والأبقار بأي شكل من خلال زيادة الرقابة بشكل أكبر وإغلاق المنافذ الحدودية أمام مهربي الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن أغلب الأبقار والأغنام موجودة في منطقة الرحيبة ومن هناك يتم تهريبها.


وأوضح بأنه يجب زيادة دعم الأعلاف من قبل الحكومة من أجل أن يستفيد المربي من هذا الدعم، مشيراً إلى أن مربي الأغنام والأبقار لن يقوموا بالتربية مع استمرار تعرضهم للخسارة نتيجة غلاء أسعار الأعلاف.


وبين أن مربي الأغنام والأبقار يخسرون عندما يبيعون الأغنام والأبقار للسوق المحلية على حين أنهم يربحون عندما يبيعونها للمهربين، مبيناً أن سعر مبيع العجل الواحد للمهرب يزيد على سعر مبيعه للسوق بحدود 800 ألف ليرة.

 

ونوه بأن جمعية اللحامين نادت مراراً بدعم الأعلاف ووقف التهريب.


ولفت إلى عدم وجود إحصائية دقيقة بنسبة مربي الأبقار والأغنام الذين خرجوا من الإنتاج نتيجة تعرضهم للخسائر المتكررة، مؤكداً أن هذه النسبة يمكن تحديدها بالنسبة للدواجن أما بالنسبة للأبقار والأغنام فهناك صعوبة بتحديدها لأن هناك مربين ليس لديهم ترخيص للتربية وليس ضرورياً أن يمتلك هؤلاء ترخيصاً، لافتاً إلى أن عدد المربين الذين يخرجون عن الإنتاج حالياً يزداد يوماً بعد آخر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8