الأميركيون الذين اعتبروا أنصار ترامب "إرهابيين" حين اقتحموا الكونغرس، يعتبرون عصابات اقتحمت بيوت وأرض الفلسطينيين "أبطالًا مقدسين".
نحن الفلسطينيون تعاطفنا مع الشعب الأميركي حين أرادوا التخلص من كابوس دونالد ترامب الديكتاتور الذي يروج الأكاذيب عن الانتخابات الأميركية، فمتى سيناصرنا الشعب الأميركي ونحن ضحايا خمسة ملايين من المحتلين الارهابيين أمثال نتنياهو النموذج الأصلي من دونالد ترامب.
نحن شعب فلسطين نطلب الحرية والسلام للشعب الأميركي، فمتى سيتوقف الأميركيون عن تمويل جيش سجن ٣٠٠ ألف طفل من أطفالنا ومليون شاب وامرأة وقتل عشرات الآلاف وشرد عشرة ملايين ويحتل مساحة وطن هو ملك لنا لا لمن أتوا بتمويل أميركي من روسيا وبولندا ليقتلوا آباءنا ويسرقوا بيوتنا.
الحرية للشعب الأميركي واقع..
وحريتنا حلم..
متى سيقف الشعب الأميركي مع المظلومين الفلسطينيين ضد أشباه ترامب في اسرائيل؟