متطوعو "الدفاع المدني" يعتصمون طلباً للتثبيت

إعداد _ ليلى عباس

2020.07.21 - 10:12
Facebook Share
طباعة

 
أفادت مراسلة "وكالة أنباء آسيا" في لبنان، بتنفيذ عناصر متطوعين من الدفاع المدني تحركاً رمزياً على طريق قصر بعبدا للمطالبة بحقوقهم.
ونقلت مراسلتنا عن عدد من المتطوعين قولهم "إن نزولنا إلى الشوارع كمعتصمين ليس إلا من باب المطالبة بإنصافنا وتثبيتنا في عملنا المؤازر لقواتنا الأمنية وجيشنا، وكل المخاطر التي نتعرض لها دون تردد ذلك لأننا نؤدي رسالتنا بكل إنسانية".
وتوجه المعتصمون بالاعتذار من القوات الأمنية وعناصر الجيش لوقوفهم تحت أشعة الشمس الحارقة، مشيرين إلى بقاء عدد من زملائهم في مراكزهم تحسباً لأي حريق أو طارئ.
ومنذ سنوات، يطالب متطوعون يتجاوز عددهم 2500 شخص، بتثبيتهم إلى ملاك الدفاع المدني وحل قضيتهم العالقة بحجة عدم وجود اعتمادات كافية لتغطية تثبيت من يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل إنقاذ الوطن والمواطن من كل حريق أو غرق أو كارثة طبيعية، وفق ما تقول مصادر مطلعة، مشيرة إلى انتظار البت بهكذا قرار من رئاسة الحكومة كون المسألة تحولت إلى قضية وطنية.
في المقابل، يرى آخرون أن تثبيت متطوعي الدفاع المدني سيكبد الحكومة تكاليف إضافية بأعباء مالية كبيرة، لافتين إلى الدور الإنساني والبطولي الذي يقوم به هؤلاء المتطوعين، إلا أن دورهم سيتحول إلى وظيفي يفقد العمل مسيرته الإنقاذية الشجاعة، معتبرين أن صفة "التطوع" بذاتها تقوم على عمل اختياري ومن دون أي مقابل. ما يعني أن خيار الالتحاق بصفوف الدفاع المدني كان بشكل إرادي، فلماذا يطالب المتطوعون اليوم بحقهم في التثبيت، وفق قولهم.
وتأسس الدفاع المدني في لبنان، عام 1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانطلقت أعماله عام 1946 من غرفة وزارة الدفاع بشكل رسمي، ليتحول بعدها إلى مديرية للدفاع المدني عام 1959 وإلحاقها بوزارة الداخلية بموجب القرار رقم 6/79 لعام 1979. ويقوم عناصر الدفاع المدني بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفق مهام ملازمة لحياة الناس اليومية كإخماد الحرائق ومكافحة الحوادث وإنقاذ الناس.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6