هذا مافعلته الصين لمواجهة كورونا في سوريا؟

2020.07.06 - 07:45
Facebook Share
طباعة

 الصين التي وقفت إلى جانب سوريا في المحافل الدولية، ودعمت حقها في محاربة الإرهاب، مدت يد المساعدة لها أيضاً لمواجهة الفيروس المستجد، وأرسلت دفعتي مساعدات طبية إلى سوريا لدعم القطاع الطبي فيها.

 
دفعة المساعدات الطبية الأولى وصلت الى سوريا في منتصف شهر نيسان الفائت، مؤلفة من أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وكان سبقها تبادل للخبرات الطبية عبر الانترنيت بين الأطباء في المشافي بين كلا البلدين، بما يتعلق بمواجهة «كورونا».
 
الدفعة الثانية من المساعدات الطبية الصينية وصلت في 24 من الشهر الفائت وتضمنت عدداً من أطقم التحاليل المخبرية للكشف عن الإصابة بمرض فيروس كورونا، ووسائل حماية طبية فردية وكمامات، وأجهزة قياس درجات الحرارة.
 
السفير الصيني في دمشق فنغ بياو، أكد في تصريحات له أن الحكومة الصينية ستستمر بتقديم كل ما في وسعها من المساعدات الطبية لمساعدة الشعب السوري، وستتقاسم الخبرة الصينية مع سوريا في مكافحة «كوفيدـ19».
 
كما تحركت الصين للوقوف إلى جانب سوريا على مستويات الحكومات المركزية والمحلية والشركات والجمعيات الشعبية والشخصيات الصينية بنشاط للمشاركة في تقديم المساعدات للدول الإسلامية في ظل تعثر الرحلات الجوية الدولية، حيث أرسل الجانب الصيني طائرات مستأجرة، واستنفدت كل الوسائل البرية والبحرية والجوية من أجل إيصال المواد الطبية إلى الدول المتلقية في يوم مبكر، حيث قدم الجانب الصيني مستلزمات طبية من بينها قرابة 6000 كمامة و6 ملايين طقم اختبار و10 ملايين ملبس واق طبي ونظارة واقية طبية وقفازة وغطاء حذاء و50 ألف مقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء وأكثر من 2000 جهاز تنفس، لأفغانستان وبنغلاديش وجيبوتي والنيجر وبوركينا فاسو والصومال وفلسطين والسنغال ومالي والسودان وغيرها من 54 دولة إسلامية، بحيث غطت هذه المساعدات نحو 95 % من الدول الإسلامية بما فيه جميع الدول الإفريقية الإسلامية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 4