اكتشاف "لا يقدر بثمن" في غواتيمالا يعود إلى حضارة مفقودة

2020.06.11 - 02:33
Facebook Share
طباعة

 اكتشف علماء الآثار لوحات جدارية غامضة يعود تاريخها إلى قرون مضت لحضارة المايا والتي وصفت بأنها "لا تقدر بثمن".

وتعد أعمال المايا نادرة لأنها تمزج التقنيات الأصلية مع الزخارف الإسبانية في الحقبة الاستعمارية.
ووقع الكشف عن الأعمال الفنية، التي يعتقد أنها تعود إلى ما بين 1524 و1821، لأول مرة في عام 2003، أثناء أعمال التجديد لمنزل في بلدة تشاغول الغواتيمالية.
وعادة ما يتم العثور على فن الجدران التي تعود إلى هذه الفترة، تزين الكنائس وتصور موضوعات ذات طابع مسيحي، والتي استخدمها الإسبان لتأكيد وجودهم.
ووفقا لذلك، قد يمثل مزيج الأنماط في لوحات تشاغول عودة للثقافة المحلية مع ضعف التأثير الديني والسياسي للقوة الإمبراطورية.
وتغطي اللوحات الجدارية، التي تم الكشف عنها في منزل من الحقبة الاستعمارية في عام 2003 وتم الحفاظ عليها منذ ذلك الحين من قبل فريق بولندي، ثلاثة جدران لغرفة مركزية في مكان الإقامة.
ومن المحتمل أن تكون الأعمال مصحوبة بأعمال أخرى لم تنج حتى يومنا هذا.
وتعاون فريق بقيادة عالم الآثار الدكتور ياروزانو فراسك من جامعة ياغيلونيا البولندية مع مجتمع إكسل المايا المحلي، لتحليل أصباغ اللوحات وأسلوبها.
واكتشف العلماء أن اللوحات لها أوجه تشابه مذهلة مع فن المايا المحلي قبل الإسباني
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 3