توتر في المشهد السياسي بسبب حاكم مصرف لبنان

2020.04.28 - 07:28
Facebook Share
طباعة

 تشنج في المشهد السياسي نتيجة موقف رئيس الحكومة من اداء حاكم مصرف لبنان. وتفلّتٌ في السوقِ المالي اعقبه استغلال لبعضِ القوى السياسة لاوضاعِ الناسِ المعيشية ما انعكس تحركاتٍ واحتجاجات شملت اكثرَ من منطقة رغمَ اجراءات التعبئة العامة.

 
الازمة المالية في لبنان تجاوزت الخطوط الحمر عاكسة مشهدا سياسيا على وقع المواقف المتبادلة سيما ما يتعلق بالحديث عن اقالة حاكم مصرف لبنان وتحميله مسؤولية التردي المالي ما دفع ببعض القوى السياسية لاستغلال الاوضاع المعيشية لدى المواطن وتوظيفها في الشارع للهجوم على الحكومة تنفيذا لاجندات اعتبرتها الاوساط السياسية غير بعيدة عن الاملاءات الخارجية.
 
واوضح المحلل سياسي وسيم بزي ان: "الدولار والجوع والفقر مقابل الخيارات السياسية وبالتالي الولايات المتحدة بالمشاركة مع قوى وظيفيا موجودة بيد اميركا في لبنان منذ زمن طويل. الان تريد من خلال هذا الجوع المرتبط بتصحر الدولار ومن الواقع اليوم ان تقول ان خيار المقاومة مقابل هذا الجوع وهذه معادلة كاذبة".
 
المراجع الاقتصادية رات في تطورات الساحة اللبنانية المالية دفعا مقصودا باتجاه الذهاب الى صندوق النقد الدولي.
 
الاوساط الاعلامية المتابعة قالت ان ما يجري في الشارع على وقع التطورات الاقتصادية والمالية لا ينفصل عن مساعي التصوييب على الحكومةبهدف اسقاطها.
 
وكان برز خلال الساعات الماضية جملة مواقف حاولت التقليل من مسؤولية رياض سلامة عن الوضع المالي، محذرة من ان اقالته قد تضع لبنان امام مجهول مالي مترافقة مع تحركات شعبية وقطع للطرقات من قبل انصار تيار المستقبل والحزب الاشتراكي واشعال الاطارات المطاطية والاحتكاك بالقىوى الامنية.
 
العالم
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 8