مصادر ماجد فرج: أكاذيب المغرضين إفتراء ولا علاقة لنا بالقوة التي دخلت غزة

كتب بلال بلبيسي من رام الله المحتلة

2024.04.03 - 08:06
Facebook Share
طباعة

نفى مصدر مقرب من اللواء ماجد فرج، ما زعمته مواقع الكترونية وصحف عربية عن دخول قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية الى غزة بغطاء من قافلة مساعدت عبر من رفح المصرية الى رفح الفلسطينية ليل السبت الاحد. واضاف المصدر " أن الاكاذيب التي تزعم أن تلك القوة تابعة للواء فرج هي محاولة إفتراء لتشويه صورة قيادي مناضل له تاريخ مشرف في مقاومة الاحتلال من قبل ان يولد من يؤلفون الاكاذيب عنه ويفترون عليه.


وكانت مواقع إخبارية فلسطينية معروفة بمصداقيتها قد نشرت المعلومات التي تنسب الى اللواء ماجد فرج قيادة قوة فلسطينية دخلت غزة لتأسيس رأس جسر من السلطة الفلسطينية للسيطرة مستقبلا على الاوضاع في القطاع المدمر بفعل حرب الابادة الاسرائيلية.


واضافت المواقع التي نشرت الخبر نهار الاحد الماضي فقالت:


إن ما يقوم به قادة الشرطة الفلسطينية في رام الله تجاه نشطاء الضفة المقاومين هو دور خياني في خدمة الاحتلال، وتأكيدا على هذا الدور عقد الاسرائيليون اتفاقيات برعاية اميركية مع اجهزة أمن السلطة وعلى رأسها مع اللواء ماجد فرج الذي طرح وزير العدوان الاسرائيلي غالانت اسمه كبديل عن الرئيس محمود عباس وكحاكم ايضا لغزة كي يقاتل الفلسطينيون في الشرطة الفلسطينية اخوتهم في المقاومة. لا في الضفة كما حاصل فقط بل في غزة ايضا.


هذا الطرح كان نتنياهو قد أعلن رفضه علنا لكنه صادق عليه سرا. ولهذا دخلت السلطة الفلسطينية في مرحلة جديدة عنوانها " قاتلوا من يقاتل اسرائيل ولو في غزة.


وما تشكيل حكومة جديدة الا الاخراج العلني لاتفاق امني سيحول شرطة السلطة من سجانين للمقاومين الى قتلة لهم والى فرع حقير من الجيش الاسرائيلي مباشرة.


المعلومات التي سخرت مصادر اللواء ماجد عباس من مطلقيها تضيف أن الاميركي والاسرائيلي لا يرى في شرطة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الا وحدات اضافية من المستعربين الذين يجب عليهم قتل المقاومين لا اعتقالهم فقط.


ويأتي ذلك في إطار الرؤية الأميركية والغربية للدور المطلوب من الشرطة الفلسطينية حيث بدأ تدفق الاموال الى قادة السلطة ومنهم فرج كما يزعم موقع شبكة " بيت المقدس" الاخبارية، حيث تظهر على أرض الواقع حملات اغتيال للمقاومين في الضفة، ومحاولات بشعة جدا للقيام بدور امني لصالح الاحتلال في غزة. حيث أرسل جهاز المخابرات الفلسطيني المئات من المقاتلين الى غزة.


هؤلاء دخلوا بقافلة مساعدات مصرية وتوزعوا اولا في رفح لكن الامن التابع لحماس اعتقل قائد القوة واكثر من اثني عشر فردا من ضباطها بعد وصولهم مباشرة حيث جرى نصب كمائن لهم في عدد من مناطق جنوب غزة.


الموقع المذكور والذي تناقلت معلومات المئات من الصحف والمواقع الاخبارية العربية الكبرى قال أيضا أن من ان مهام قوات السلطة مستقبلا قتل المقاومين في الضفة حيث كانت الشرطة في السابق تلاحق المقاومين لتبلغ عنهم اسرائيل فيقتلهم جيشها،أما في الاسابيع الماضية، فصارت قوات الامن الفلسطينية هي التي تنصب الكمائن لتقتل المقاومين كما حصل في الايام الماضية في مخيم نور شمس وطولكرم.


وما حملة الملاحقة الواسعة التي شرعت الأجهزة الأمنية في شنها في مخيمات جنين وطولكرم الا البداية حيث شهدت طولكرم، السبت الماضي 31 اذار 2024، اشتباكات مسلّحة هي الأعنف من نوعها بين مقاومين من «كتيبة طولكرم» (الجهاد الاسلامي) وعناصر تابعة للمخابرات الفلسطينية إثر محاولة الأخيرين اعتقال أحد قادة الكتيبة (أبو شجاع) من داخل مركبة كان يستقلها في المدينة. لكن القائد ترجّل من المركبة وحاول الانسحاب، فأطلق عناصر الأمن النار، ما أدى إلى إصابة «أبو شجاع» بشظايا الرصاص، فضلاً عن إصابة شاب آخر من الكتيبة حالته خطرة جدا
الامر نفسه تكرر من طرف أجهزة الأمن التابعة للسلطة حيث جرت محاولات لاعتقال مقاومين آخرين في منطقة المسلخ، حيث قتل الأمن الفلسطيني مقاوما الثلاثاء في الثاني من نيسان ابريل 2024.


كذا حصل قبل أيام في جنين حيث اطلق عناصر من جهازالمخابرات الفلسطينية النار على المقاوم قيس السعدي، ما أدى إلى إصابته.


وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت أن إستخبارات السلطة بدأ في تشكيل قوة مسلحة للمشاركة مع اسرائيل في السيطرة على قطاع غزة. وبدأ التنفيذ الفوري للأوامر الاسرائيلية بتنسيق مع دول عربية بحسب مصدر في حماس إستندت عليه مقالة شبكة بيت المقدس في القطاع نهار الأحد. والقصة التي نفتها مصادر اللواء ماجد فرج عبر وكالة وفاء الرسمية قالت أنه قد تسلّل ضباط وجنود يتبعون للسلطة، بأوامر مباشرة من رئيس جهاز المخابرات ، في ما وصفتها بـ«عملية استخباراتية جرت ليلة السبت الماضي». وأكدت أن الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع أولئك العناصر، واعتقلت 10 منهم، وأفشلت المخطّط الذي جاؤوا من أجله، والذي قالت إنه يستهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، كاشفةً أن منفذيه تسلّلوا بتأمين من جهاز «الشاباك» الإسرائيلي وجيش الاحتلال، بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهما في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي وهو ما نفته حركة فتح عبر مسؤول العلاقات الاعلامية في المحافظة برام الله في اتصال مع مراسل وكالة انباء اسيا في الضفة الغربية.


وكان وسطاء عرب ومن السلطة قد توصلوا الى الاتفاق مع وجهاء من العشائر في غزة على إدارة ملف التعاون في توزيع المساعدات والسيطرة على غزة بشكل مشترك لاحقا، لكن حماس افشلت المشروع بالتعاون مع فتح في غزة من القادة المحليين الذين ينتمون الى تلك العشائر. وهو ما جرت مواجهته من قبل اسرائيل بالمسارعة الى قتل من تفاوضوا من طرف حماس مع العشائر المتعاونة مع الاحتلال ومنهم فايق المبحوح.


وحول الاتفاق المعلن اميركيا عن موافقة بعض الدول العربية على المشاركة بقوة عسكرية تسيطر على غزة قال مصدر حمساوي إن المصريين نفوا موافقتهم وكذلك فعل الاردن في اتصالات مباشرة مع حماس في الخارج، لكن تركيا قالت أنها مستعدة لمشاركة اي قوات سلام تدخل غزة فقط اذا ما وافقت حماس على ذلك. وكشف مصدر في حماس لشبكة بيت المقدس أن اسرائيل تريد قوات عربية واسلامية في غزة كي يقاتلوا عنها ضد المقاومة لان الجيش الاسرائيلي لن يتحمل الاستنزاف وقتل جنوده يوميا في الاشهر والسنوات المقبلة.


لأن المعركة من وجهة نظر الاميركيين والاسرائيليين قد تستمر لسنوات، ولن يجري القضاء على المقاومة في خلال أشهر بل في سنوات، وهو لا يتحمله لا الأميركي ولا الاسرائيلي لهذا يريدون قوات فلسطينية من السلطة مدعومة بأخرى عربية واسلامية لتتولى القضاء على مقاومي غزة نيابة عن اسرائيل. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 10