هجوم جديد لـ”تحرير الشام” جنوبي إدلب وسقوط قتلى

اعداد سامر الخطيب

2024.03.27 - 11:45
Facebook Share
طباعة

 شن لواء “عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحـ ـرير الشام، هجوماً على مواقع عسكرية على محور قرية كفرعمة بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”، حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين، تخللها قصف بري متبادل بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء.
وبحسب مصادر معارضة، سقط جراء العملية عنصر من الجيش السوري و6 قتلى من لواء عمرو بن العاص التابعة لهيئة تحـ ـرير الشام، وذلك بعد تنفيذ قوات الجيش السوري التفافا على مجموعات “الهيئة”، وأفشلت الهجوم وأوقعت المجموعات بين قتيل وجريح.
من جهتها أعلنت “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب تنفيذ عملية “انغماسية” جنوبي إدلب، زعمت مقتل عدد من الجيش السوري ومن عناصر الفصيل.
ونفّذ العملية ارهابيو لواء “عمرو بن العاص” التابع لـ”تحـ ـرير الشام” على محور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وبحسب الهيئة نتج عنها مقتل وإصابة أكثر من 12 عنصرًا من الجيش السوري، وفق ما نشره قياديون في “الهيئة” ومراسلون عسكريون، ونفاه مصدر عسكري سوري.
كما أسفرت العملية بحسب معرفات الهيئة، عن مقتل عدد من “الانغماسيين” لم تحدد “تحـ ـرير الشام” عددهم بدقة، في حين نعى عسكريون وصفحات محلية ستة ارهابيين هم “أبو إبراهيم البابي”، و”أبو مجاهد الجسري الميداني”، و”أبو مجاهد الجسري حراري”، و”أبو العيناء القلموني”، و”أبو مجاهد الشامي”.
ولم يعلن الإعلام الرسمي عن تسجيل ضحايا أو إصابات في صفوف قواته، إذ نادرًا ما يعلن عن ذلك، في حين تنشر حسابات إخبارية موالية له معلومات عن سقوط ضحايا، بالإضافة إلى منشورات نعي لعناصر من قواته في منطقة الاشتباك أو الاستهداف.
ومنذ شهر، ارتفعت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي تنفذها “هيئة تحـ ـرير الشام”، بعد توقفها لأشهر، ضد قوات الجيش السوري، قرب خطوط التماس الواقعة بينهما.
وتتزامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتبييض السجون، وإسقاط قائد “الهيئة”، “الجولاني”، في مدن وأحياء مختلفة من محافظة إدلب.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 5