المغنية البريطانية شارلوت تشيرش تلجأ للشرطة بعد تلقيها تهديدات لتضامنها مع فلسطين

2024.03.15 - 01:05
Facebook Share
طباعة

كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن الشرطة زارت المغنية البريطانية شارلوت تشيرش للاطمئنان على سلامتها وسلامة أسرتها، بعد تعرضها للتهديد من قبل بعض الأشخاص الخطرين للغاية منذ مشاركتها في حدث مؤيد لفلسطين.

كما اتُهمت المغنية بمعاداة السامية، بعد دعوتها فقط إلى وقف إطلاق النار.

وقادت تشيرش أداءً لأغنية «من النهر إلى البحر»، وقالت الفتاة البالغة من العمر 38 عامًا إنها ليست، ولم تكن أبدًا، ولن تكون أبدًا معادية للسامية.

وأضافت: «أنا أحترم الشعب اليهودي في حياتي كثيرًا، ولطالما احتفظت باحترام كبير لليهودية والثقافة اليهودية، منذ السفر حول إسرائيل وفلسطين عندما كنت مراهقة.

وقالت في بيان على موقعها على الإنترنت: «لقد تمت تسميتي بأشياء كثيرة في وقتي، لكن لم أتلق هذا القدر من الكراهية الخيالية والعنيفة حتى هذا الأسبوع، لم يسبق لي أن أُطلق علي لقب خائنة، لقد أدت التهديدات التي تعرضت لها سلامتي إلى قدوم الشرطة للتحقق من ذلك». وأضافت: «لقد تعرضت سلامتي وسلامة عائلتي للتهديد من قبل بعض الأشخاص

المخيفين للغاية، الذين شجعهم خطاب السياسيين في الخطوط الأمامية، فضلاً عن التغطية غير المسؤولة بجنون من قبل وسائل الإعلام الليبرالية القديمة».

كما نظمت، في كارديف، يوم السبت، مسيرة إلى جانب آلاف المتظاهرين في وسط لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

واتهمت الحملة ضد معاداة السامية الكنيسة بتشجيع الكراهية ودعت لجنة الأعمال الخيرية إلى التحقيق في الحادث.

ودافعت عن أدائها لأغنية «من النهر إلى البحر» في حفل جمع الأموال لشراء سيارة إسعاف جديدة لمستشفى العودة في غزة.

وقالت: «لا أعتقد أن عبارة من النهر إلى البحر هي بأي حال من الأحوال كذبة، الدعوة إلى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية للإسرائيليين، وبالتأكيد، عندما استخدمتها أو سمعت أنها تستخدم من قبل أشخاص آخرين، كانت دائمًا بمثابة دعوة لتحرير فلسطين «أي التفسير الأكثر قيمة»، وغالباً ما تكون مصحوبة بعبارة كلنا فلسطينيون».

وأضافت: «إن الدعوة إلى تحرير مجموعة ما لا تعني تدمير مجموعة أخرى، وأولئك الذين يقترحون ذلك، في حين أن المجموعة الأولى التي تُقتل حاليًا بالآلاف، يستغلون مفارقة بشعة، لن أسمح بإعادة تعريف خطابي حول المقاومة والتضامن من قبل أولئك الذين يعارضون مشاركتي الديمقراطية بعنف». 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 7