العدوان على غزة وتداعياته الكارثية على اقتصاد الكيان
قال تقرير لصحيفة غلوبس العبرية ان العجز المالي لموازنة كيان الاحتلال لهذا العام سيتجاوز نسبة 6.6 بالمئة اي ما يعادل 28 مليار دولار، وهو ما بنيت حولها الميزانية المعدلة وهذا العجز كان نتيجة طبيعية لضعف البيانات الاقتصادية السابقة، ففي الشهر الماضي فقط واصل اتساع الانكماش الاقتصادي ليصل إلى 5.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية حسبما أفادت مصادر في وزارة المالية.
ولايبدو ان الكيان يستطيع الغلبة على هذا الامر في القريب حيث شككت وكالة موديز سيرفس للتصنيف الائتماني في قدرة حكومة الاحتلال على إعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح وسط استمرار اتساع العجز المالي وتواصل العدوان على قطاع غزة.
والخبر الاسوأ للاحتلال هو ان وزارة ماليته تتوقع استمرار اتساع التدهور الاقتصادي في الأشهر القليلة المقبلة بسبب الانخفاض الرئيسي في إيرادات الحكومة من الضرائب المباشرة وضعف نشاط القطاع العقاري.
وكلمة السر في التدهور الاقتصادي للاحتلال هو العدوان على غزة فتداعياته خطيرة جدا بسبب الضرر الاستراتيجي الذي تلحقه الحرب بسمعة الكيان وتأثيره على الاستثمارات الخارجية والسياحة والزراعة والصناعة وخاصة الصناعات العسكرية التي تمكّنت الم ق ا و مة من تهشيم سمعتها في المواجهات الميدانية اليومية.
