اعترافات صادمة لموظفي الأنروا المفرج عنهمم من سجون الكيان الاسرائيلي

2024.03.09 - 06:05
Facebook Share
طباعة

قالت "الأونروا" إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون كيان العدوان الصهيوني في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا أن الوكالة لها صلات بحركة الم قا ومة وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

ووردت هذه التأكيدات في تقرير للأونروا في شهر فبراير الماضي ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الكيان الإسرائيلي.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا، جوليت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت: "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".

وجاء في التقرير أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين بالإضافة إلى سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها حيث شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.

كما ورد في التقرير أيضا "أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة الم قا ومة وأن موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنّته حركة الم ق او مة يوم السابع من اكتوبر الماضي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4