اشتباكات بين الفصائل المحلية وعناصر "د ا ع ش" في درعا
اعداد سامر الخطيب
قتل 7 بينهم قيادي بارز من عناصر يتبعون لتنظيم “د ا ع ش”، وعنصر من فصيل محلي، في اشتباكات عنيفة التي دارت بين مجموعات تتبع لـ”اللجنة المركزية” من جهة، ومجموعة تتبع للتنظيم الارهابي من جهة أخرى، في مدينة نوى بريف درعا الغربي التي تبعد نحو 10 كيلومتر عن الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ويشار إلى أن القيادي الذي قتل في الاشتباك، يدعى “أسامة شحادة العزيزي“ كان يشغل منصب “أمير” لدى تنظيم “د ا ع ش”، وينحدر من بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وعمل سابقاً في منطقة حوض اليرموك ضمن صفوف “التنظيم” في عام 2018، وأيضا شغل منصب “والي حوران“ لدى “التنظيم”، ويعود له الدور في تعزيز الروابط بين خلايا “التنظيم في جنوب سوريا.
ووصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية تتبع “للواء الثامن”، مصحوبة بمضادات أرضية وصلت، إلى مدينة نوى للمشاركة إلى جانب الفصائل المحلية. حيث تتركز الاشتباكات في الحي الشمالي من المدينة، و تتحصن خلايا التنظيم في منازل بالحي.
وقتل العزيزي بعد شن هجوم من قبل المجموعات المحلية بمساندة “اللواء الثامن” و”اللجان المركزية” على منزل كان يتحصن فيه قيادات تابعة لتنظيم “د ا ع ش”.
وأذاعت مكبرات الصوت في المنطقة بحظر التجوال، وتعليق دوام المدارس إلى إشعار آخر حرصًا على سلامة الأطفال.
وتندلع بين الحين والآخر اشتباكات بين المجموعات المحلية وخلايا تنظيم “د ا ع ش”، وفي 8 من كانون الأول شهدت بلدة اليادودة اشتباكات شاركت فيها فصائل “اللجنة المركزية” مدعومة من “اللواء الثامن” ضد مجموعات يقودها محمد جادالله الزعبي، المتهم بالتستر واحتواء مجموعات لتنظيم “د ا ع ش”.
وأسفرت الاشتباكات حينها عن مقتل الزعبي وأربعة من عناصره، بالإضافة لمقتل مدني واثنين من المجموعات المهاجمة.
