أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تسيير دوريات عسكرية جوية على خط فض الاشتباك بين سوريا والجولان المحتل من قبل الكيان الاسرائيلي جنوبي سوريا.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا” (أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية)، الأدميرال فاديم كوليت، إن القوات الجوية الروسية بدأت دوريات جوية على طول “خط برافو” الذي يقسم مرتفعات الجولان بين سوريا والاحتلال. وأضاف، إن الهدف من الدوريات هو مراقبة الوضع، على خط فض الاشتباك بين الجانبين.
وبحسب كوليت، نظمت وحدات طيران الجيش التابعة لقوات الفضاء الروسية دوريات جوية على طول خط فض الاشتباك بين الجانبين، الذي يعرف باسم “خط برافو”.
الدوريات جاءت بعد أيام من إعلان الدفاع الروسية نشر نقطتين جديدتين في الجولان السوري المحتل، لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا والاحتلال.
وجاء على لسان الأدميرال فاديم كوليت، في 3 من كانون الثاني الحالي، إن بلاده ثبتت نقطتين عسكريتين جنوبي سوريا على خلفية تزايد وتيرة الاستفزازات في “المنطقة منزوعة السلاح”.
وقبل أيام حلقت مروحيات عسكرية روسية في سماء الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، وقال مصدر محلي لآسيا، أن المروحيات الروسية هبطت بإحدى النقاط العسكرية بالقرب من بلدة الناصرية ثم انطلقت باتجاه إحدى النقاط العسكرية في قرية المعلقة.
ومنذ إطلاق “حركة المـ ـقـ ـاومة الإسلامية” (حـ ـمـ ـاس) عملية “طوفان الأقصى” بغلاف قطاع غزة، في 7 من تشرين الأول 2023، وإشغال المـ ـقـ ـاومة اللبنانية جبهة جنوبي لبنان، شهدت الجبهة الجنوبية الغربية في سوريا تكرار عمليات إطلاق صواريخ نحو مستوطنات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وواصل سلاح الجو والمدفعية الإسرائيلي الرد على هذه الصواريخ باستهداف مصدرها جنوبي سوريا، ومنها ما ذهب أبعد من ذلك، إذ كرر الاحتلال قصفها لمواقع عسكرية للجيش السوري بمحافظات درعا والقنيطرة والسويداء، ودمشق وريفها ردًا على إطلاق هذه الصواريخ.