أبرز الاغتيالات التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي في لبنان

اعداد سامر الخطيب

2024.01.03 - 10:21
Facebook Share
طباعة

 منذ بدء الكفاح المسلح، ضد الاحتلال الاسرائيلي عملت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على ملاحقة واغتيال قادة الفصائل الفلسطينية في مختلف دول العالم، فنفذت عمليات أمنية في روما وباريس وقبرص ودول عربية بينها سوريا ولبنان .
وكانت بيروت منذ السبعينيات تحتضن الفصائل الفلسطينية المقاومة وقادة الحركات المقاومة، وهو ما جعلها مستهدفة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي خططت ونفذت عمليات تصفية عدة بحق هؤلاء القادة.
ومن أبرز عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين التي نفذها العدو الاسرائيلي في لبنان، كانت عملية فردان أو عملية "ينبوع الشباب" كما أسماها الاحتلال، وهي عملية أمنية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في 10 نيسان 1973 تمكنت خلالها من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح هم: كمال عدوان، وكمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وسبق ذلك في تموز من العام 1972، اغتيال الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بيروت.
لكن الاحتلال في ذلك العام، كما اليوم في العام 2024، لم يعترف رسميا بتنفيذ عملية الاغتيال، لكن أصابع الاتهام لم يكن لها وجهة غير حكومة الاحتلال.
ولعل "الأمير الأحمر"، علي حسن سلامة أو أبو حسن، كان من أبرز من اغتالهم الاحتلال في بيروت.
فسلامة الذي كان قياديا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصية معروفة وذات كاريزما عالية في المجتمع الفلسطيني واللبناني على حد سواء، قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، إلا أن الموساد اغتاله في 22 كانون الثاني 1979 عن عمر لم يتجاوز 37 عاما، بسيارة مفخخة.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قد اغتال، أمس الثلاثاء، القيادي الفلسطيني صالح العاروري بغارات من مسيرة استهدفت منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوضحت الوكالة الرسمية اللبنانية أن "الغارة المعادية استهدفت مكتب حـ ـمـ ـاس حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "صاروخين استهدفا مكتب حـ ـمـ ـاس وسيارات المرافقة المركونة أمام المبنى".
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حـ ـمـ ـاس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسـ ـام"، الجناح العسكري لحركة "حـ ـمـ ـاس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2