“د ا ع ش” ينفذ 171 عملية في البادية السورية خلال العام 2023
اعداد سامر الخطيب
لايزال تنظيم “د ا ع ش” يؤكد قوته وتواجده على الأراضي السورية، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
وتكمن قوة التنظيم من خلال العمليات المتصاعدة التي ينفذها ضمن مناطق نفوذ دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، حيث يعمل تنظيم “د ا ع ش” على استغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عملياته ليرسل عبرها رسالة صريحة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.
وفي المقابل، تقوم قوات الجيش السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني وبإسناد من الطيران الروسي بعمليات أمنية مكثفة بين الحين والآخر، إضافة إلى عمليات وحملات قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي .
ولا يزال التنظيم ينتشر على نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لتواجده في بادية السخنة وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء.
ولا يكاد يمر يوم دون دون تفجير أو كمين أو استهداف أو هجوم خاطف، تتركز هذه العمليات بمجملها في مثلث حلب-حماة-الرقة وبادية حمص الشرقية وبادية الرقة بالإضافة لبادية دير الزور، وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات الجيش السوري في عمق البادية، وسط غارات من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وصعد التنظيم خلال العام 2023 من عملياته حيث فاقت تصعيد عام 2022.
ونفذ التنظيم الارهابي أكثر من 171 عملية، تسببت بمقتل 624 شخص، هم:
46 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باشتباكات مع الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
167 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.
411 من قوات الجيش السوري والمقوات المساندة له.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
58 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 156 قتيل من العسكريين، و89 مدنياً بينهم مواطنة، و21 من التنظيم.
17 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن 42 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم و3 مدني.
73 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 168 عسكريين، و15 من التنظيم، و19 من المدنيين
18 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 53 مدنيين و37 من العسكريين، و7 من التنظيم.
4 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين، و3 مدنيين.
1 في بادية السويداء أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
وجاء التوزع الشهري للخسائر البشرية خلال العام 2023 على النحو التالي:
– الشهر الأول، 15 عملية، أدت إلى مقتل 21 من العسكريين، و1 من المدنيين، و4 من التنظيم.
– الشهر الثاني، 17 عملية، أدت إلى مقتل 27 من العسكريين، و80 من المدنيين بينهم سيدة
– الشهر الثالث، 20 عملية، أدت إلى مقتل 45 من العسكريين، و27 من المدنيين، و7 من التنظيم.
– الشهر الرابع، 23 عملية، أدت إلى مقتل 46 من العسكريين، و38 من المدنيين، و3 من التنظيم.
– الشهر الخامس، 10 عمليات، أدت إلى مقتل 25 من العسكريين، و2 من المدنيين، و2 من التنظيم.
– الشهر السادس، 8 عمليات، أدت إلى مقتل 10 من العسكريين، و6 من المدنيين، و2 من التنظيم.
– الشهر السابع، 9 عمليات، أدت إلى مقتل 13 من العسكريين، و1 من المدنيين، و2 من التنظيم.
– الشهر الثامن، 10 عمليات، أدت إلى مقتل 62 من العسكريين، و2 من المدنيين، و7 من التنظيم.
– الشهر التاسع، 7 عمليات، أدت إلى مقتل 20 من العسكريين، و3 من المدنيين، و2 من التنظيم.
– الشهر العاشر، 12 عملية، أدت إلى مقتل 18 من العسكريين، و4 من المدنيين، و2 من التنظيم.
– الشهر الحادي عشر، 20 عملية، أدت إلى مقتل 77 من العسكريين، و1 من المدنيين، و13 من التنظيم.
– الشهر الثاني عشر، 20 عمليات، أدت إلى مقتل 47 من العسكريين، و2 من المدنيين، و2 من التنظيم.
