"كأنك من ولادي".. جوليا بطرس توجّه رسالة للمصور الفلسطيني عزايزة!

2023.12.07 - 03:05
Facebook Share
طباعة

 وجّهت الفنانة اللبنانية، جوليا بطرس، رسالة مؤثرة وداعمة للمصوّر الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، شاركها عبر خاصية القصص في حسابه على "إنستغرام".


وفي الرسالة المصوّرة، عبّرت بطرس عن تقديرها للجهد الكبير الذي يبذله عزايزة، في نقل الصورة الحقيقية من قلب غزة، خدمة للقضية الفلسطينية.


وقالت جوليا: "أتابعك يوميا، وبتّ أعتبرك فردا من أفراد عائلتي وأصدقائي وأحد أولادي. أستيقظ يوميا وأدخل إلى صفحتك، وأتابع منشوراتك كي أبقى على اطلاع على ما يحصل في غزة. أصبحت أعرف أحياء وشوارع غزة. قلبي وروحي معكم".


وشاركت بطرس مشاعر الألم والذنب وتأنيب الضمير، عندما تتناول الطعام أو تخلد للنوم، وقالت: "ما يحصل معكم ليس سهلا أبدا، لا يتحمّله بشريّ، أصلّي لكم".


ودعت لمعتز بالصبر، رغم أن هذا الطلب قاس وصعب على حد قولها، وحثت عزايزة على عدم المخاطرة بحياته والبقاء في أمان قدر الإمكان، متمنية أن تتمكن ذات يوم من زيارة غزة وتناول طبق "المقلوبة الفلسطينية" من إعداد والدته، والتجول في شوارع غزة برفقته.


ويعد عزايزة من بين العديد من الصحفيين الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لمشاركة واقع العيش في غزة في أثناء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".


واستخدم منصاته على المواقع الاجتماعية لكشف الأحداث اليومية المأساوية الواقعة في غزة، وتوثيقها بالصور والفيديوهات.


هذا وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، امس الأربعاء، أنها وثقت خلال أول شهرين من العدوان الصهيوني الغاشم المتواصل على قطاع غزة، استشهاد 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام، فضلا عن إصابة نحو 80 صحفيًا بجروح، وفقدان صحفيين اثنين.


وقالت النقابة في تقرير صادرٍ عنها، إنّ قصف الاحتلال طال منازل عائلات 60 صحفياً، ودمَر مقار 63 مؤسسة ومكتبا صحفيًا، وعطل عمل 25 إذاعة محلية (24 في غزة وواحدة في الضفة).


وبحسب التقرير فإنّ قوات الاحتلال أغلقت وقيدت عمل ثلاث وسائل إعلامية، واعتقلت 43 صحفيا؛ منهم 41 في الضفة واثنان في غزة.


كما أكد التقرير أنه: “ما زال 30 صحفيًا قيد الاعتقال، أغلبهم تم تحويلهم للاعتقال الإداري”.


وأشادت النقابة بالصحفيين الذين يواصلون عملهم، معبرة عن اعتزازها الكبير بهم في الوقت الذي “يحيط بهم الموت والبطش من كل جهة”.


وشددت على أنّ “رواية الحق والحقيقة لن تغيب، وصوت فلسطين سيبقى صادحاً وسامياً وسيتنصر على آلة القتل والعدوان”.


من الجدير بالذكر أنّ الصحفيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يتعرضون لاستهداف ممنهج ويعملون في ظروف بالغة الصعوبة تحت القصف الصهيوني الهمجي، فيما وثق العديد منهم لحظاته الأخيرة ووصيته لأهله وللعالم على الهواء، كما فقد العديد منهم أهلهم وأحباءهم وقدموا التضحيات الكبيرة التي ما زال العالم الذي يزعم حماية حقوق هذه الفئة التي تمثل عين الحقيقة يصمت أمام استهدافهم وقتلهم بدمٍ صهيوني بارد.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 1