استهدافان منفصلان ضد الجيش والأمن في درعا وسقوط ضحايا

2023.12.06 - 10:27
Facebook Share
طباعة

 قُتل عناصر من قوات الجيش والأمن السوري وأصيب آخرون باستهدافين منفصلين نفذهما مجهولون بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفاد مصدر أهلي أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية يوم الثلاثاء 5 من كانون الأول، على طريق إنخل- جاسم في ريف درعا الشمالي تتبع لفرع “أمن الدولة” المسيطر على منطقة الجيدور أمنيًا (مدن وقرى جاسم وإنخل والحارة ونمر). وأسفر الهجوم عن 4 قتلى وجريحين أحدهما بجراح خطيرة توفي لاحقا في مستشفى “الصنمين العسكري”.
تبع ذلك بأقل من ساعة استهداف مشابه لسيارة إطعام عسكرية على طريق الناصرية غرب مدينة نوى أسفر عن قتلى وجرحى.
وأكد مصدر أهلي مقتل عنصر من الجيش السوري وإصابة عنصر آخر بجراح متفاوتة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة إطعام، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث جرى نقل المصاب إلى مستشفى لتلقي العلاج.
موقع “درعا 24” المعارض قال من جانبه، إن سيارة تتبع لجهاز أمني من نوع “هايلوكس” تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة شمالي درعا، ما أسفر عن وقوع قتلى عُرف منهم عنصر يتبع لفرع “أمن الدولة”.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 472 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 381 شخصا، هم:
– 138 مدني بينهم 7 سيدات و7 أطفال
– 28 من المتهمين بترويج المخدرات.
– 162 من قوات الجيش والأجهزة الأمنية والمواليم لهم
– 25 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 12 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
– 15 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
– 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصرة سابقاً”.
وتتكرر هجمات المسلحين السابقين في فصائل المعارضة ضد قوات الجيش والأمن في درعا، تقابلها الأخيرة بهجمات على بعض القرى والبلدات، كما حدث في اليادودة وطفس قبل أشهر.
وتمثّل الأحداث المتكررة توترات أمنية تضاف إلى قائمة طويلة من العوامل التي تعوق عودة حياة السكان إلى طبيعتها في المنطقة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5