قتل عنصر من ”قوات سوريا الديمقراطية” وأصيب آخر بجراح، في استهداف جديد من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش”، كانوا يستقلون دراجة نارية، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص على سيارة نوع “فان” تقل العناصر، بالقرب من حاجز قرية آبريهة بريف دير الزور الشرقي، ومن ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وعقب الاستهداف، فرض عناصر الحاجز حظر تجوال على الدراجات النارية في القرية، لملاحقة المهاجمين.
في سياق متصل، ادعت ”قوات سوريا الديمقراطية” انها القت القبض على مسؤول في تنظيم “د ا ع ش”، في عملية أمنية نفذتها في حي الأكراد بمدينة الرقة، بعد رصد ومتابعة تحركاته في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من ”قسد” فإن المسؤول كان يشرف عن عملية توزيع الأسلحة والذخائر على خلايا ” التنظيم” في الرقة وريفها، ويلقب باسم “أبي خطاب”، وينحدر من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وخلال العملية عثر بحوزته على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وجرى اقتياده إلى جهة أمنية لدى “قسد”.
وصعد تنظيم “د ا ع ش” خلال الآونة الأخيرة من عملياته ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري في البادية السورية، ومناطق سيطرة ”قوات سوريا الديمقراطية”، حيث وثقت منظمات حقوقية منذ 20 تشرين الثاني الفائت، تنفيذ خلايا”التنظيم” 13 عملية كان منها 10 ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، و3 ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا، وأسفرت تلك العمليات عن سقوط 38 قتيلاً هم: 35 من العسكريين ضمن مناطق البادية السورية، و3 من قوات سوريا الديمقراطية.
وفي تفاصيل العمليات، فقد شن التنظيم خلال تلك الفترة 3 عمليات ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي البادية السورية ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري نفذت خلايا “التنظيم” 10 عمليات، كان منها 6 عمليات في بادية دير الزور، و4 في بادية حمص.
ويسعى “التنظيم” من خلال تكثيف عملياته ونشاطه لإثبات وجوده في الأراضي السورية بالرغم من إعلان “التحالف الدولي” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.