أعلنت لارا فريدمان المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية استقالتها احتجاجا على سياسة الإدارة الأميركية الداعمة للكيان الاسرائيلي.
وإنضمت فريدمان إلى زميلها جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة، الذي تقدم باستقالته سابقا،لذات الأسباب وهي الإعتراض على طريقة تعامل واشنطن مع الأوضاع في غزة.
وتتولى لارا فريدمان رئاسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، التي تسهم في توجيه السياسات الأمريكية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وكان جوش بول قد برر استقالته بعدم قدرته على مواصلة العمل في ضوء الدعم العسكري المتزايد، الذي تقدمه واشنطن لكيان الإحتلال، معتبرا أن رد فعل البيت الأبيض يعتمد على ما وصفه بـ"الإفلاس الفكري".
يذكر أن المحلل السياسي الأمريكي والصحفي السابق في قناة "فوكس نيوز"، تاكر كارلسون، حذر من خسارة الولايات المتحدة لأي حرب في الشرق الأوسط إذا شاركت فيها روسيا والصين وتركيا.
وقال كارلسون إن "المخاطر تفوق بكثير ما يدركه العديد من الأمريكيين، حيث أنه من السهل أن نتخيل عدة دول أخرى تنجذب إلى الصراع بين [إسرائيل] وحماس".
ولفت إلى أن الجيش الأمريكي أضعف مما كان عليه في الخمسين سنة الماضية بسبب صراعين لا معنى لهما في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن هناك انقسام داخلي بسبب سياسات البنتاغون "الهزلية".
وقال كارلسون: "هذا ليس الوقت المناسب لحرب عالمية، فسوف نخسرها، لكن قائدنا الأعلى لا يدرك ذلك (في إشارة إلى بايدن)".