كتاب سعوديون يحذرون من انهيار اقتصادي عالمي مع استمرار الحرب

2023.10.12 - 09:46
Facebook Share
طباعة

تباينت واختلفت ردود الأفعال حيال عملية "طوفان الأقصى" على وسائل الإعلام السعودية، منهم من يرى أن العالم لم يلتفت لصوت السعودية عندما أطلقت تحذيرات من انفجارات وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد المقدسات.


جميعهم إتفقوا أن هنالك جهات تحاول المزايدة على الموقف السعودي، وتأثير الحرب سيكون سلبياً على دول العالم وسوف يحدث انهيار اقتصادي عالمي.


نستعرض مختصر مقالات اليوم لبعض الكتاب السعوديين :


وليد الأحمد:


سلط الضوء على التغطية الاعلامية في النزاعات وانحياز وسائل الاعلام وتغطية التصعيد في قطاع غزة.م


قال : الانحياز الغربي سياسياً وإعلامياً مع اليهود المغتصبين، ليس جديداً وليس مفاجئاً اليوم بل هو عنوان بارز في كثير من التغطيات الغربية للنزاعات والمعارك بين الفلسطينين واسرائيل، لكن الجديد اليوم هو حجم الوقاحة في التحيز والتجرد من المهنية.م


"عبده الخال" كان له رأي آخر وهو السعي في دمج الدولتين وسنطرح جزءًا من مقاله الذي قال فيه:


ما لم تحل القضية (ليس بتفهّم الأطراف وإنما بالضغط من قبل الدول الكبرى على الطرفين قبول فكرة الدولتين)، وإن كان هذا الضغط لن يحدث، فهذه الحرب أظهرت الميل الجارف للدول الغربية في مناصرة إسرائيل ظالمة أو مظلومة.


ولأن نتائج هذه الحرب معروفة مسبقاً، فقطاع غزة سوف ينسف تماماً حجراً وشجراً وبشراً.. ومع ذلك لن يفنى الشعب الفلسطيني، ولأن الفناء يصيب الفرد وليس الأمة، ولأن الأفكار لا تموت سيظل الصراع قائماً، فلنتحدث بعدما ترخي الحرب ذيولها.


وأول ما يجب فعله من ح م اس تعود إلى المنظمة الفلسطينية لأن الدول الغربية تعتبرها جماعة إرهابية.


وهذا لا يعني تخليك عن تحرير أرضك، وإنما يعني تقديم الحكمة، ومعطيات الواقع تشير إلى ضعفك، وجبروت عدوك بالأسلحة والدعم الدولي، فمن الفطنة أن توازي عدوك قوة ودعماً دولياً حتى يكون موقفك أو حربك لها معنى، وعشرات الدول ظلت تحت الاحتلال لمئات السنوات، وعندما نهضت للتحرر كانت معطيات القوة متحققة، حتى إن المناضل يرى النصر أمام عينيه.م


في سياق موازٍ أعرب "محمد الساعي" عن قلقه إزاء الانهيار الاقتصادي العالمي وتجدد الحروب في العالم..وقال :م


تبدو السعودية بالرغم من إخلاصها لقضايا أمتيها العربية والإسلامية وسلامة مواقفها في عين العاصفة والمستهدفة الأولى من كل تلك التصرفات المقصودة أو حتى غير المقصودة، فالأعداء متربصون ومنخرطون في الحروب.م


السؤال الكبير وهو خارج الملف السياسي، والذي ربما لم يلتفت إليه أحد ممن أراد تفجير الأوضاع: هل الاقتصاد العالمي المنهك أساساً قادر على تحمل أزمة جديدة بهذا الحجم، تضاف للأزمة الأوكرانية بكل تداعياتها، ومخلفات أزمة جائحة كورونا من تضخم وزيادة في الأسعار وإنهاك للاقتصادات المحلية وخروج الملايين من أعمالهم وارتفاع تكاليف المواد الأساسية؟م


ربما يكون الانهيار القادم ليس سياسياً بالضرورة، وربما يسبق الأزمة الأمنية المتوقعة، ونشهد انهياراً كلياً للاقتصاد العالمي، وندخل في ركود عظيم قد لا يستفيق منه الجميع قبل عقود طويلة.


من يعتقد أنه قادر على تصميم الأزمات وتفجير الصراعات، ربما يكون فاشلاً جداً في إدارتها وإدارة تداعياتها غير المتوقعة، حينها سيجوع ويجوّع شعبه ويتمنى حينها أنه لم يشعل الفتيل أبداً في ثياب غيره.


الكاتب "حمود أبو طالب" قال :


بدلاً من تركيز الإعلام الغربي على المواقف المخزية لدولهم التي انحازت بشكل غير إنساني لاسرائيل وأعطتها التأييد والدعم لفعل ما تشاء دون حدود أو ضوابط، بدلاً من ذلك أصبحوا يركزون على مواقف دول المنطقة العربية، وتحديداً المملكة، على خلفية المناقشات السابقة مع الإدارة الامريكية لإمكانية تحقيق صيغة سلام مع إسرائيل، وكأن هذه الخطوة سوف تغير من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.


ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي أجرى سمو ولي العهد عدداً من الاتصالات بالقادة العرب؛ ومنهم الرئيس الفلسطيني، مؤكداً أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة، والتأكيد أن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة.


هذا هو موقف المملكة الدائم والثابت من الشعب الفلسطيني بغض النظر عن أي مستجدات في سياستها الخارجية أو مفاوضات ولذلك يكون من العبث والمغالطة محاولة المزايدة على الموقف السعودي في أي مرحلة وفي ظل أي ظروف، لأنه موقف واضح لا لبس فيه.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 1