حركة 6 إبريل تدعو مؤسسات الدولة للوقوف على الحياد في الانتخابات الرئاسية
قالت حركة 6 أبريل ( وهي حركة سياسية نشأت في مصر عام2008) ، إن الحالة السائدة بالمجتمع المصري من ترقب لعملية الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستسفر عن رئيس يتولى زمام الأمور لمدة ست سنوات قادمة طبقًا لدستور عام 2014 وتعديلاته في عام 2019 تدعو إلى وقوف مؤسسات الدولة على الحياد من جميع المرشحين بما فيهم رئيس الجمهورية الحالي، لحين إتمام عملية الانتخابات بمراحلها المختلفة، بدءً من جمع المرشحين المحتملين لتوكيلات المواطنين من مكاتب الشهر العقاري، ومرحلة إعلان المرشحين، وبدء مرحل الدعاية الانتخابية والتناول الإعلامي، مرورًا بالصمت الانتخابي، وعمليتي التصويت والفرز، انتهاءً بإعلان النتائج.
وأضافت الحركة في بيانها الذي نشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أنها تدعم حق كل المرشحين والمواطنين في توثيق التوكيلات في مقار الشهر العقاري المختلفة على مستوى الجمهورية دون ترهيب أو مضايقات أو تدخلات، مضيفة: «نطالب المسؤولين بالتدخل الفوري لوقف أي عرقلة للعملية الانتخابية وتوفير الأمان للجمهور في تحرير توكيلاتهم في مناخ يسوده الأمن والسلاسة دون تعقيدات وروتين ومخالفات
وأكدت الحركة على أنها تدعو اللجنة المشرفة على الانتخابات بالتحقيق في المخالفات التي يتعرض لها أنصار المرشحين المحتملين من عرقلة خطواتهم لدعم مرشحيهم أمام بعض مقار الشهر العقاري، ولتضرب اللجنة مثالًا يُحتذى في رسم صورة أمينة لانتخابات ديمقراطية تقود لفترة رئاسية مقبلة وسط أزمة اقتصادية عنيفة تواجهها بلادنا، وسياسات خارجية مصيرية تتحكم في مستقبلنا جميعًا.
