طرح المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، أربع محاور عامة يمكن العمل عليهم للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر حاليًا.
وأوضح المرشح المحتمل، في تصريحات صحفية أن تلك المحاور تدور حول استعادة الثقة من قبل المؤسسات المالية الدولية والأشقاء في الخليج العربي، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الثقة من قبل المستثمرين المصريين وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة، وكبار المؤثرين بالسوق.
وأشار زهران، إلى أن عملية استعادة الثقة قادرة على تعافي الوضع الاقتصادي المصري من التحديات الرئيسية خلال ٣ شهور ليبدأ مسار التعافي. وشملت محاور استعادة الثقة في الاقتصاد المصري النقاط الأتية:
١- فتح المجال للقطاع الخاص من خلال الحياد التنافسي والتخارج الفعال لمؤسسات الدولة والمؤسسات المتصلة بشكل غير مباشر من الاقتصاد "بشكل يعزز من قواعد المنافسة الحرة في السوق والإبقاء فقط على بعض الأنشطة الاستراتيجية المحددة التي تحتاجها البلاد وفقًا لسياسة صناعية واضحة بشكل لا يزاحم القطاع الخاص ويحجم دوره".
٢- جدولة الديون القديمة المتصلة بالمشاريع القائمة "من خلال تعزيز جهود التعاون الدولي من أجل تخفيف الضغط على الموازنة العامة من قبل خدمة الدين العام التي تأكل نصف الموازنة العامة".
٣- التوقف عن سياسة الاقتراض من أجل مشاريع إنشائية جديدة تمامًا في الفترة الحالية والتركيز على إتمام المشاريع القائمة بالفعل فقط، إلا في حالة وجود سبل تمويل بديلة عن الاقتراض والديون.
٤- ضبط وترشيد الإنفاق العام، بحيث تنعكس أولوياته على المواطن والخدمات بجانب الأنشطة الاستثمارية الإنتاجية ذات العائد المنظور بدلًا من الإنشائية التي تستنزف الموارد.
ويحتاج فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي والقيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، إلى تزكية 20 عضواً في مجلس النواب حتى يمكنه الترشح في انتخابات الرئاسة رسمياً، فيما يمتلك حزبه 7 نواب فقط، ويسعى للحصول على تزكية نواب حزبي التجمع والعدل في البرلمان، وعددهم 8، بالإضافة إلى 5 آخرين من المستقلين.