آسيا تكشف عن اسماء ممثلي العشائر في اجتماع التحالف.. الاشتباكات مستمرة و "الهفل" نحو "الدولة السورية"

سفيان درويش

2023.09.07 - 07:04
Facebook Share
طباعة

قالت مصادر عشائرية أن الوفد الذي مثل العشائر في الاجتماع الذي أعلن عنه التحالف الأمريكي تألف من "نجم النجرس - جميل رشيد الهفل - ناصر الطرامي - عصام الدباب - عزو الأملح المحيسن"، مشيرة إلى أن الوفد المذكور لم يكن مفوضا من العشائر التي تقاتل قسد.

 

وكشف مصادر "وكالة أنباء آسيا"، عن كون "جميل رشيد الهفل"، رفض التواصل او الاستجابة لدعوات العشائر للانتفاضة ضد قسد بحجة المرض خلال الأيام العشر الماضية، كما إنه كل من "النجرس - الطرامي - المحيسن"، هم من الشخصيات العشائرية التي كانت قد اعلنت البيعة لتنظيم د ا عـ ـش حين تواجده في المنطقة، ثم انتقلت إلى موالاة قسد.

 

المصادر لفتت إلى أن الاجتماع الذي حضره الوفد المذكور لم يفض إلى نتيجة لعدم استجابة العشائر لما نقله الوفد من شروط التحالف وقسد، واستبعدت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن يفضي اي اجتماع او مفاوضات لا يحضرها ممثلين عن مشايخ العيكدات والبكارة لنتائج او عودة الهكوء للمنكقة الشرقية من دير الزور.

 

المصادر لفتت أيضا إلى أن قائد "قوات العشائر"، الشيخ "إبراهيم الهفل"، انتقل إلى مدينة الميادين الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات قبالة ناحية "ذيبان"، والتي تسيطر عليها الدولة السورية وذلك بعد تهديدات تلقاها من قبل "قيادات قسد"، والتحالف الدولي إذا لم ينه الانتفاضة العشائرية بشكل عاجل ودون شروط، ونشرت عشيرة العكيدات تسجيلا تعلن فيه تولي "راغب الهفل"، مهام المشيخة إلى حين عودة إبراهيم الذي لم يعلن بشكل رسمي عن خروجه نحو الميادين.

 

ميدانيا، اقتحمت ميليشيا قسد ليل الأربعاء - الخميس مقر ما يسمى "المجلس العسكري"، التابع لها في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي وتعتقل قائده المدعو "صايل الزوبع"، بعد اشتباكات بين الطرفين، و "قسد"، تسحب حواجز لها من أطراف المدينة وتنشر تعزيزات بداخلها.

 

وبحسب معلومات وكالة أنباء آسيا الم فقد أصيب "الزوبع"، بشكل بليغ مع ثلاثة من معاونيه، واقتاديهم لمقر ما يسمى "الاستخبارات العسكرية"، التابعة لـ قسد في المدينة نفسها، مع الإشارة لكون "الزوبع"، يتحدر من واحدة من عوائل مشايخ قبيلة "الجبور"، الأمر الذي يرجح انتفاضة القبيلة المذكورة ضد قسد وتوسع خارطة الاشتباك، علما أن أمير قبيلة الجبور "نواف عبد العزيز المسلط"، والذي تربطه علاقة قربة مع الأسرة الحاكمة في السعودية، كان قد أعلن من مقر إقامته في العاصمة السورية دمشق، النفير العام لقبيلته ضد "قسد".

 

وخلال ليل "الأربعاء - الخميس"، شنت مجموعات عشائرية هجوما على حاجز لميليشيا قسد بالطرف الجنوبي من مدينة الحسكة تلاه تحليق لمروحيات الاحتلال الأمريكي، وإطلاق قسد لعدد من القنابل المضيئة في محيط "سجن الصناعة.، فيما قتل عدد من عناصر من ميليشيا قسد بهجوم يستهدف حاجز لها بالقرب من قرية "السبع وأربعين"، بريف الحسكة الجنوبي، وبالتزامن جنحت قسد لإخلاء حواجزها في قرى "السعدة - المويلح - الوسيعة"، بريف الحسكة الجنوبي دون معرفة الأسباب.

 

وأفادت أنباء عن سقوط خسائر في صفوف قسد نتيجة لهجوم استهدف نقاط لها في محيط قرية "الكُبر"، بريف دير الزور الشمالي الغربي، فيما شنت المجموعات العشائرية هجوما استهدف حاجز "السرب" ونقاط لـ قسد في أطراف ناحية ذيبان وسط أنباء عن قيام "الوحدات الكردية"، بالانسحاب نحو حقل العمر النفطي، وذلك بالتزامن مع هجوم ثان بالأسلحة الرشاشة على نقاط قسد في محيط قرية "الصبحة"، القريبة من مدينة "البصيرة"، بريف دير الزور الشرقي.

 

مصادر مقربة من "الوحدات الكردية"، أن المدعو "أبو عبد الله الشعيطي"، القيادي فيما يسمى "القوات الخاصة"، التابعة لـ قسد، انشق مع عناصره البالغ عددهم ٥٠ خلال عملية نقلهم من ريف الحسكة الجنوبي نحو محاور الاشتباك مع المجموعات العشائرية في ذيبان، وسلك طرق البادية الواقعة جنوب محافظة الحسكة نحو منطقة مجهولة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 6