قسد تعزز وجودها على ضفاف نهر الفرات لمنع التهريب الخارج عن إشرافها
اعداد سامر الخطيب
داهمت قوات سوريا الديمقراطية، المعبر النهري، في بلدة زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي،على ضفة نهر الفرات، وصادرت 15 برميلاً مخزناً بمادة المازوت، ومعدة للتهريب إلى خارج مناطق سيطرتها.
وصادرت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، سيارتين محملة بالمحروقات والمواد الغذائية، معدة للتهريب وذلك في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث كانت في طريقها إلى معبر نهري باتجاه الضفة الأخرى من نهر الفرات.
وتشهد المعابر النهرية، نشاطاً لعمليات التهريب، من قبل مهربين وسماسرة، يعملون على نقل المحروقات وغيرها من المواد إلى خارج مناطق سيطرة قسد مقابل مبالغ مالية طائلة.
و بتاريخ 25 أيار الفائت، داهمت عناصر دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية معابر نهرية ، في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وخلال عملية المداهمة اشتبك عناصر الدورية مع مهربين، دون تسجيل خسائر بشرية بين الطرفين، فيما تمكن المهربين من الفرار إلى جهة مجهولة.
وفي الآونة الأخيرة عززت "قسد" وجودها على ضفاف نهر الفرات لمنع عمليات التهريب عبر زوارق الصيد الصغيرة، بهدف الحد من عمليات التهريب الخارجة عن إشرافها، والتي تتلقى من خلالها إتاوات من التجار والمهربين للسماح لهم بالتهريب.
وقد شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد"، احتجاجات متفرقة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وفقدانها في أجزاء واسعة من ريف دير الزور الغربي والشرقي نتيجة سرقة النفط من قبل القوات الامريكية وعمليات التهريب.
