عائلات بأكملها تغادر مخيم الهول
اعداد سامر الخطيب
غادرت 61 عائلة سورية من الرقة ومنبج ومسكنة بريف حلب من مخيم الهول بريف الحسكة، نحو مدن الرقة وريف حلب، وذلك بعد وساطة عشائرية وفي إطار سعي الإدارة الذاتية لإفراغ مخيم الهول.
وكانت إدارة المخيم قد بدأت منذ نحو أسبوع بإعداد قائمة بأسماء العائلات التي ستخرج من المخيم وتنحدر من مدينة منبج شرقي حلب.
وقبل يوم تجهزت العائلات التي يقدر عدد أفرادها نحو 225 شخصًا، للخروج من مخيم الهول الذي يضم عوائل عناصر “التنظيم” الواقع أقصى جنوب شرقي الحسكة، باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال.
يذكر أن هذه الدفعة الأولى التي تفرج عنها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال العام الجاري.
ويبلغ عدد قاطني مخيم الهول أكثر من 56 ألفا، ويقدر عدد العائلات بنحو 15 ألفا و300 عائلة، بينهم 2423 من عائلات عناصر وقتلى ومعتقلي تنظيم "د ا ع ش" من نحو 60 دولة.
ويشكل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه، إذ يتجاوز عددهم 30 ألفا، كما يضم المخيم نازحين سوريين.
يشار إلى أن المخيم قد أخرج دفعة من السوريين المحتجزين، في أغسطس الماضي، حيث وثق المرصد تعهد أحد شيوخ العشائر بريف حلب الشمالي ومطالبته لمختلف الأطراف المتدخلة في قضية مخيم الهول بإخراج 17 امرأة وطفلًا من ريف حلب الشمالي، وأكد أن هؤلاء لا يمثلون أي خطر، مقدّما ضمانات بعدم قيامهم بأي عمل قد يخلّ بالأمن العام لمنطقة مارع وحلب وسورية وغيرها.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية، عدة نداءات إلى المجتمع الدولي مفادها ضرورة استلام كل دولة مواطنيها والعمل على محاكمتهم وإعادة تأهيلهم، لما يمثله المخيم من خطورة شديدة على المنطقة، إذ أنه يمثل هدفا ضروريا لعناصر وخلايا التنظيم الإرهابي التي تخطط من حين لآخر لتنفيذ عملياتٍ لتهريب الأسرى والعمل على خروجها للمناطق التابعة للتنظيم.
