تداول ناشطون أنباء تفيد بأنه في الساعات القليلة المقبلة من المتوقع أن تصل إلى منطقة شرق المتوسط كتلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتجة عن انفجار بركان (أتنا) في جزيرة صقلية الإيطالية.
وفي هذا السياق، كشف رئيس مركز التنبؤ في الأرصاد الجوية السورية شادي جاويش أن هذا الخبر يُتداول كل عام ومبالغ فيه لأن التركيز على ارتفاعات عالية والوضع الجوي لا يساعد في أن تصل التراكيز الكثيرة إلى منطقتنا، مشيراً إلى أن البركان أحدث نشراً لهذا الغاز في الطبقات العالية فالمفروض أن تهبط الطبقات السطحية.
وأضاف جاويش: “يعتبر هذا الغاز مخرشاً للجهاز التنفسي والوضع الجوي لا يساعده في أن يهبط إلى الطبقات السطحية نتيجة وجود منخفض في الطبقات العالية من الجو (طبقة 500 هيكتو باسكال) هذا يجعله نوعاً ما يبقى في الطبقات العالية؛ فنسبة ضئيلة تهبط إلى السطح وهي لا تؤثر في الأشخاص الموجودين”.
وذكر جاويش أن وضع الجو حالياً مقلق لمرضى الربو؛ فالغبار والسديم الموجود في الأجواء يعتبر أخطر من وجود غاز كهذا لهم، متابعاً: “هذه الحالة تتكرر وهي ليست الأولى، ففي العام الماضي وقبله جرى تداول كثيراً مثل هذه الأنباء فلا داعي للقلق منها”.