مطالب بإعادة تفعيل بنود الاتفاق الروسي في تلبيسة بريف حمص

اعداد سامر الخطيب

2023.05.23 - 02:17
Facebook Share
طباعة

طالب المعارضون في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بإعادة تفعيل بنود الاتفاق الروسي الذي تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة والسلطات السورية بضمانة روسية منتصف شهر أيار من العام 2018 والذي تعهدت من خلاله روسيا باعتبارها الطرف الضامن بعدم دخول قوات الجيش إلى المدينة تحت أي ظرف، بالإضافة لعدم شنّ أي عملية عسكرية ضمن المنطقة.


هذه المطالب أتت بعد أيام من اجراء وفدٍ من أهالي ووجهاء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي اجتماعاً مطولاً مع عدد من الضباط الامنيين في مدينة حمص، عقب توجيه دعوة لهم من أجل الوقوف على المشاكل الأمنية التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية.


وطالب المجتمعون حينها بوفد وجهاء مدينة تلبيسة، وفقاً للمعلومات المتداولة بتنفيذ خمس بنود لتجنيب المنطقة حصول أية أعمال أمنية خلال الفترة القادمة تمثلت بما يلي:
-العمل على إنهاء عمل تُجار المخدرات الذين نشطت تجارتهم في الأعوام الثلاثة الماضية بشكل تام
-العمل على إنهاء ظاهرة أعمال الخطف بقصد طلب الفدية
-العمل على إنهاء ظاهرة انتشار السلاح في المدينة وتسليمها للجهات الأمنية أصولاً
-العمل على إنهاء ظاهرة أعمال السرقة والسلب بقوة السلاح التي تطال سائقي السيارات والشاحنات أثناء عبورهم أوتوستراد مدينة حمص-حماة.
-تجهيز قائمة بأسماء الرافضين للشروط السابقة تمهيداً لتنفيذ خطة ترحيل من المدينة نحو الشمال السوري.


وادعت تقارير صحفية معارضة ان روسيا باعتبارها الطرف الضامن لعملية التسوية في ريف حمص الشمالي التزمت بعدّة بنود كان من أبرزها: منع دخول قوات الجيش والأمن إلى المنطقة، ويدخل فقط عناصر شرطة المدينة (كمخافر) ووفقاً للاتفاق، يدخل الجيش إلى المنطقة في ثلاثة حالات تتمثل بما يلي:
– إزالة الألغام
– في حال وجود نقطة عسكرية
– في حال ظهور خلايا لتنظيم “د ا ع ش”.


وكانت قد طالبت السلطات الأمنية بتشكيل اجتماع طارئ لعوائل مدينة تلبيسة وحثّهم على تسليم المطلوبين للسلطات الأمنية، أو العمل على إقناعهم بالخروج من المنطقة في وقت لاحق.


وشهدت المنطقة استياء شعبيًا من الأفعال التي ينتهجها أفراد العصابات المتواجدون ضمن المدينة، والتي تنعكس سلباً على حياتهم اليومية من خلال عمليات الخطف والسلب بالعنف، فضلاً عن ترويع المدنيين الباحثين عن لقمة عيشهم.


وتضم مدينة تلبيسة شمال مركز مدينة حمص بنحو 10 كيلو مترًا، عشرات المسلحين والمعارضين عقب التسوية، بالإضافة لمئات المتخلفين عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ممن رفضوا الالتحاق بالخدمة.


يشار إلى أن مدينة تلبيسة تحظى بموقع استراتيجي متاخم لـ اوتوستراد حمص-حماة الذي يعتبر الشريان الرئيسي الذي يصل بين محافظات حلب وإدلب وحماة مع عقدة باقي محافظات الساحل والعاصمة السورية دمشق . 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 7