أقدم تاجر أسلحة، على ارتكاب جريمة قتل بشكل متعمد، بحق خاله وابنه، بسبب خلاف عائلي نشب بينهم، ليقدم على إطلاق النار بشكل مباشر عليهما وقتلهما، في مدينة صوران بريف إعزاز شمالي حلب، ضمن منطقة “درع الفرات”.
ويشار إلى أن، القاتل يملك محلًا لبيع الأسلحة في مدينة صوران، في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بالريفي حلب الشمالي والشرقي.
وبتاريخ 27 نيسان الفائت، أقدم مسلحون يستقلون سيارة نوع سنتافيه، على إطلاق الرصاص باتجاه شخص وابنه على طريق قباسين – الباب بريف حلب الشرقي، الأمر الذي أدى لمقتل الأب وإصابة الابن بجراح نقل على إثرها المشفى، دون معلومات عن هوية الفاعلين ودوافعهم إلى الآن.
ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على ما يعرف بمنطقة “درع الفرات”، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوم بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث.
وبحسب منظمات حقوقية، لاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي الذين اختاروا البقاء في مناطقهم، بالإضافة لانتهاكات تطال المهجّرين إلى المنطقة أيضاً.
وقالت منظمات حقوقية أن مسلسل الانتهاكات لن تتوقف حلقاته، طالما أن القوات التركية والفصائل التابعة لها تستمر في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك.