حول وصيته.. عائلة محمد قنوع تخرج عن صمتها
علقت عائلة الفنان السوري الراحل محمد قنوع على الوصية المنسوبة له والتي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال زياد قنوع ابن عم الفنان الراحل إن الأخير ترك محبة كبيرة في قلوب الجماهير، وهذا ما ظهر خلال جنازته، وفي أماكن أخرى، وطلب من الجمهور استذكار تصريحات محمد قنوع قبل مدة عندما كشف بأنه لا يملك بيتا.
وأضاف قنوع في تصريحات صحفية أن موضوع الوصية شأن خاص بين الفنان الراحل وزوجته، وعائلته الصغيرة، ولا يعرف عنها شيئا، مؤكدا أن الحديث عن الأملاك التي تم تداولها ليست صحيحة.
وأوضح زياد بأن لو كان محمد قنوع يملك الأرقام والأملاك المنقولة وغير المنقولة في سوريا ومصر كما يُشاع، لكان قد وزّع نصفها وهو على قيد الحياة.
ولفت إلى أنه تم الحديث عن شائعات حول تعرضه لخطأ طبي، ثم جاءت قضية الوصية، وقد تستمر هذه الشائعات بأنه على خلاف مع مقربيه، موجها رسالة قائلا فيها: "شكرا لكل شخص تأثر وبكى لرحيل محمد قنوع، ولعموم سوريا والأشخاص الذين قدموا من الأردن والعراق ولبنان والخليج لتعزيته، وأرفض الرد على الشائعات بحقه".
وكان ناشرو الوصية المزعومة قد ذكروا بأن الفنان محمد قنوع قد وضعها في يد 3 من أفراد عائلته بالإضافة الى المحامي الخاص به قبل ثلاث سنوات؛ لأنه كان يراوده شعور بأن يمكن أن يفارق الحياة بأية لحظة لأن عائلته بالعموم لا يعمّرون.
كما احتوت الوصية المتداولة على عدد من الأجزاء، من بينها جزء خاص يتعلق بأفراد عائلته وتم التكتم عليه وعدم الإفصاح عنه نظرا لخصوصية الموضوع، في حين كان الفنان الراحل محمد قنوع قد كتب في وصيته أيضا بعض النقاط المتعلقة بأملاكه، وأخرى بالوسط الفني، وأعماله التي قدمها طيلة مسيرته.
وقيل أيضا، إن الراحل محمد قنوع يمتلك أموالا منقولة وغير منقولة، وبعض الأصول خارج بلده سوريا وتحديدا في مصر، وأوصى وفق ما هو منشور أن تذهب ثلاثة أرباع هذه الأموال لزوجته كونها المسؤولة عن أولاده الأربعة، بينما أوصى بأن يتم التصرف بالربع المتبقي من أمواله لصالح عدد من الجمعيات الإنسانية ولا سيما المعنية بمرضى السرطان والجمعيات التي تهتم بالأيتام.
وكان محمد قنوع قد فارق الحياة في 22 أبريل 2023 عن عمر ناهز 49 عامًا إثر إصابته باحتشاء بعضلة القلب بشكل مفاجئ، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بأن وفاته جاءت بعد عملية قسطرة قلبية. وشيع جثمانه من مشفى دار الشفاء في دمشق، ووُري جثمانه الثرى في مقبرة المزة.
