تحدثت الفنانة المصرية شيرين رضا مطولا عن والدها الراحل ومرضه، والمشاعر المؤلمة التي عاشتها في تلك الفترة.
وشددت رضا في الجزء الثاني من حوارها في برنامج تلفزيوني، أنها تحب والدها أكثر مما يتخيله شخص، إلَّا أن رؤية حالته تتدهور أمام عينيها بعدما كان يتمتع بصحة جيدة ويمارس الرياضة كان أمرا صعبا للغاية، إذ بات سجينًا في جسد انتهت صلاحيته.
وقالت: "فرحت بوفاته عشان ارتاح، كان صعبان عليا، أنا كنت بحبه فوق ما أي حد يتخيل، قعد 10 سنين تعبان ومريض، كنت موجوعة لأنه كان محبوس جوه جسم خلاص خلص، مش قادر ياكل ولا يشرب ولا يدخل الحمام".
وأضافت: "دعيت ربنا يرحمه، مش عايزاه يمشي وفي نفس الوقت كنت عاوزة ربنا يرحمه، بس مينفعش الاثنين مع بعض، فكان نفسي يترحم من إللي هو فيه بأي طريقة".
وأشادت رضا بوالدها مُشيرةً إلى أنه علمها استخدام عقلها والمنطق، وتمنت أن تتزوج شخص يشبهه، إلَّا أنها لم تجد هذا الشخص باعتبار أن كل فرد منا استثنائي بشخصيته، كما أنها لم تعثر على شخص يتمتع بصفة "التفهم" التي كان يتميَّز بها والدها.