اعتقالات وانتهاكات بحق الاهالي في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة

اعداد سامر الخطيب

2023.04.08 - 01:39
Facebook Share
طباعة

كشفت تقارير صحفية مقربة من الأكراد، أن أحد حواجز فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا فَرَضَ إتاوات مالية على سائقي السيارات و”السرافيس” على طريق جرابلس الحدودي في قرية القاضي بحسب نوع السيارة وحالتها، مما ولّدَ حالة استياء من قبل المواطنين،وذلك بسبب استمرار الانتهاكات من قبل الفصائل الموالية لتركيا واستهتارها بأملاك المواطنين بريف حلب الشرقي.


في سياق الانتهاكات ايضًا، نفذ فصيل “السلطان محمد الفاتح” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، خلال الأيام القليلة الفائتة، حملة اعتقال طالت نحو 13 مواطناً من أهالي قرية معمل او شاغي التابعة لناحية راجو، بغية تحصيل فدى مالية منهم.


واتهم بعض المواطنين بشتم الدولة التركية وآخرون بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة بالإضافة إلى إتهام بعض منهم الافطار خلال شهر رمضان، حيث جرى إخلاء سبيل معظم المواطنين بعد تحصيل فدى مالية منهم، وتراوح قيمة الإتاوة مابين مئة دولار إلى ألف دولار، في حين تم تجهيز قائمة بأسماء أهالي القرية الذين سيتم اعتقالهم خلال الفترة القادمة، وذلك بغية تحصيل فدى مالية منهم، حسبما نقلت وسائل اعلام مقربة من الاكراد من مصادر أهلية.


وعلى صعيد متصل، استولى الفصيل على عدة حقول زراعية تعود ملكيتها إلى مواطنين مهجرين قسراً إلى ريف حلب الشمالي، وسحب التوكيلات الممنوحة من قبل المجلس المحلي إلى أقربائهم المتواجدين بالقرية لإدارة ممتلكاتهم، كما أقدم القيادي في فصيل السلطان محمد الفاتح على حجز سيارة لأحد المواطنين من أهالي القرية بذريعة قيامه بنقل أعضاء من الإدارة الذاتية السابقة في عفرين بسيارته وإجباره على دفع مبلغ ألف وخمسمائة دولار لفك الحجز عن السيارة.


و في 14 آذار الفائت اعتقل عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية، مواطنا من أهالي ناحية راجو بريف عفرين، بعد قيام فصيل جيش الشرقية رفع شكوى ضده، بحجة تصوير مخيمات في ناحية راجو.


ووفقاً لمصادر أهلية، فإن عناصر فصيل أحرار الشرقية أقدموا على الاستيلاء على أرض ضمن ناحية راجو خلال الأيام القليلة الفائتة، لبناء مساكن، تعود ملكيتها إلى المواطن المعتقل، ولدى قيام المواطن بتصوير عملية الاستيلاء على أرضه لإرسال شريط مصور إلى الشرطة العسكرية من أجل استخدامه كدليل على عملية الاستيلاء، جرى اعتقاله بذريعة وجود شكوى ضده مقدمة من فصيل أحرار الشرقية بحجة تصوير الخيام.


يأتي ذلك ضمن سياسة التضييق الممنهج الذي تمارسه قوات الجيش الوطني الموالي لتركيا بغية حث الأهالي على الهجرة للاستيلاء على ممتلكاتهم. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9