حرب المعابر في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة

اعداد سامر الخطيب

2023.03.11 - 12:07
Facebook Share
طباعة

طرد فصيل “أحرار الشام” و”تجمع الشهباء” أعضاء اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” التي يترأسها عبد الرحمن مصطفى، من معبر الحمران قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط اعتداء بالضرب على بعض العناصر، وحالة من التوتر بين الطرفين.


وبالتوازي مع ذلك، استقدم فصيل ” أح رار الشام” تعزيزات عسكرية إلى مدينتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، وسط استنفار لعناصر الفصيل في المدينتين، تحسبا لأي هجوم من قبل الفصائل الموالية لتركيا.


وكان فصيل “أح رار الشام” التابع لـ ” الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وافق في 7 آذار على تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، بضغط تركي، بعد تشكيل لجنة تتكفل بإدارة المعبر.


وجاء ذلك، بعد تهديد وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” لفصيل ” أح رار الشام” بتسليم معبر الحمران بريف جرابلس شرقي حلب، ولا سيما بعد اتهام الفصيل بسرقة المحروقات والمساعدات الإنسانية.


وتضم اللجنة كل من معاون وزير الدفاع للشؤون المالية ويدعى “عدنان الدياب”، و”خالد الأسعد” الإداري في الشرطة العسكرية، ونائبه ” جلال الرشيد”، على أن تتكفل اللجنة في إدارة شؤون المعبر والحواجز التي تسيطر عليها فصائل ” الجيش الوطني”.


وبحسب بنود الاتفاقية، ستذهب نسبة عوائد معبر الحمران لصالح فصيل ” أحرار الشام”.


ويشار إلى أن معبر الحمران متاخم لخطوط التماس مع مجلس منبج العسكري المنضوية ضمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية.


على صعيد آخر، تمر الساعات ولاتزال قافلة المساعدات الثالثة ضمن حملة “هنا سوريا”، القادمة من محافظة الرقة والتي تضم 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية مقدمة من أبناء محافظة الرقة متوقفة عند معبر”عون الدادات” بريف منبح، لليوم الرابع على التوالي، بسبب عدم الحصول على الموافقة من “الحكومة السورية المؤقتة ” والتي يترأسها “عبد الرحمن مصطفى” حيث تدير الجانب المقابل للمعبر، وقد ناشد القائمون على القافلة بفتح المعبر لتسهيل دخولها للمناطق المنكوبة شمال غرب البلاد، التي تضررت بفعل الزلزال المدمر الذي اجتاح البلاد في السادس من شباط الفائت، وإلا سوف تعود أدراجها.


من جهتها نفت “الحكومة السورية المؤقتة” الاتهامات التي وجهت إليها، بتعطيل دخول المساعدات إلى مناطق منكوبة ذات أغلبية “كردية” في شمال سوريا بعد الزلزال، ورحبت بالبيان باستقبال أي مساعدات مقدمة، وأنها مستمرة في تيسير مهام كل القوافل الإنسانية وتسهيل وصولها إلى جميع السوريين المتضررين “دون تمييز على أي أساس مفترض أو متخيل في أذهان البعض”.


وفي 6 من آذار اكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) منع المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا دخول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى ريف حلب.


وأضافت المنظمة أن المساعدات التي تضمنت مواد غذائية وإمدادات طبية وخياما ووقودا كانت مقدمة من السلطات الكردية.


وقالت ان المعارضة المسلحة منعت دخول 30 شاحنة تحمل الوقود ومساعدات أخرى إلى عفرين . 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 1