وفاة معلمة سوريّة بطريقة غامضة
أفاد مصدر في طرطوس، أنه بعد نحو ثلاثة أيّام على فقدانها تم في السادسة من مساء أمس العثور على جثمان المربية، نجلاء سليمان خليل، ضمن بئر قديم يبعد مسافة خمسين متراً عن نبع الغمقة الرئيسي بريف صافيتا.
مصادر أهلية من قرية المرحومة (سنديانة عين حفاض) ذكرت أنها متزوجة وعندها ابنتان إحداهن متزوجة والثانية عازبة عمرها نحو العشرين عاما وزوجها يعمل في تربية الأغنام ، وهي كانت معلمة وتقاعدت منذ خمس سنوات، وبات لديها مرض الزهايمر منذ ثلاث سنوات مع معاناة في حياتها المعيشية بسبب الظروف الحالية، ومنذ أكثر من يومين فُقدت وبحث أهل القرية عنها في كل مكان وفتشوا الآبار الموجودة حول القرية فوجدوا جثتها ضمن إحدى هذه الأبار.
شرطة صافيتا والطبابة الشرعية حضروا إلى المكان وتم الكشف على الجثة بعد أن تم انتشالها من قبل أحد الغطاسين، وذكر مصدر في الشرطة أن التحقيقات بيّنت أنها مريضة نفسياً وأنها توفيت غرقاً.
أما الدكتور علي سيف الدين بلال رئيس الطبابة الشرعية بطرطوس فأفاد بأنه، وحسب الكشف الطبي، لم يتبين وجود أي علامات عنف أو شدة على الجسم، ومن خلال المسح الشعاعي الذي أجري لجثمانها تبين أن سبب وفاتها هو الغرق وهي تولد١٩٥٧ وحسب قصتها المرضية تبين أنه أجريت لها منذ فترة قصيرة عملية ساد في العين.
