طرد هاري وميغان ماركل من منزلهما الأخير
جرّد الملك تشارلز الثالث، ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من مقر إقامتهما الملكي الأخير في المملكة المتحدة، وهو فروغمور كوتاج Frogmore Cottage.
ولم يتوقف هجوم هاري على العائلة المالكة في بريطانيا بإصدار مذكراته فحسب، بل أطلق هو وزوجته فيلمًا وثائقيًا عبر منصة "نيتفلكس" العالمية، إضافة إلى مشاركتهما في سلسلة من المقابلات التلفزيونية كشفا من خلالها بعض التفاصيل حول جوانب حياتهما كفردين ملكيين.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ذا صن" أن الملك عرض المنزل على شقيقه الأمير أندرو، رغم رغبة الأخير بالبقاء في منزله الحالي بدلًا من الانتقال إلى منزل فروغمور.
وامتنع قصر باكنغهام عن التعليق، بينما أوضح مصدر ملكي أن النقاشات بهذا الشأن ستكون شأنا عائليا خاصا.
وتأتي هذه الأخبار بعد انتشار أخبار تفيد أن هاري وميغان قد يستغلان عودتهما للمملكة المتحدة لإقامة احتفالية في مقر إقامتهما، منزل فروغمور الريفي على هامش حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو المقبل.
ويتزامن هذا الحفل الذي يود الزوجان إقامته مع احتفالهما بعيد ميلاد طفلهما، آرتشي، الذي يوافق السادس من مايو.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة إكسبريس عن الكاتب المتخصص في شؤون العائلة الملكية، لي كوهين، قوله إن الزوجين يخططان لاستبدال الاحتفال بمناسبة التتويج بنشر صورة جديدة لطفليهما، وذلك لرغبتهما في سحب البساط من حفل التتويج بأي طريقة.
يشار إلى أن هاري وميغان انتقلا إلى منزل فروغمور الريفي، الواقع داخل ملكية الملك تشارلز في ويندسور كاسيل، بعد زواجهما عام 2018، لكنهما انتقلا للعيش في ولاية كاليفورنيا بعد استقالتهما من واجباتهما الملكية في عام 2020؛ من أجل بناء حياة ومهن جديدة، لكن بقي منزلهما الريفي بمثابة مقرهما الرسمي في بريطانيا.
ولم يستخدم هاري وميغان مقر إقامتهما في فروغمور منذ مغادرتهما إلى الولايات المتحدة إلا في المناسبات القليلة التي عادا فيها إلى المملكة المتحدة، مثل الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الراحلة العام الماضي.
